عبرت الولايات المتحدة عن قلقها لإيران حيال شخصية مندوبها المقبل لدى الأمم المتحدة الذي تستعد طهران لتعيينه وهو رجل تشتبه واشنطن بعلاقته مع المسؤولين عن الاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران عام 1979.
وقالت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف إن "الولايات المتحدة أعربت عن قلقها لإيران حيال هذا الموضوع".
ولم تعلن إيران بعد عن اسم مندوبها الدائم في هذه المنظمة لكن مصادر أمريكية قالت إن طهران طلبت تأشيرة دخول للدبلوماسي حميد أبو طالبي الذي كان في الماضي عضوا في المنظمة الطلابية التي كانت تقف وراء الأحداث المذكورة.
يشار إلى أن الولايات المتحدة مضطرة لمنح تأشيرات الدخول لدبلوماسيين يعملون لدى الأمم المتحدة إذ أن مقرها يوجد في نيويورك. وذكرت هارف مع ذلك بأنه توجد استثناءات "في بعض الظروف".
وقدم السناتور الأميركي تيد كروز وثيقة بدعم من برلمانيين اخرين تقضي بعدم منح أية تأشيرة دخول إلى "ارهابيين معروفين" ومنعهم من تمثيل بلدانهم لدى الأمم المتحدة. وقال: "لا يمكن أن نقبل باسم البروتوكول الدبلوماسي الدولي أن تصبح الولايات المتحدة مرغمة على استقبال أجنبي أظهر وحشية تجاه دبلوماسيينا عندما كانوا في مركز عملهم في بلاده".
من جانبه شدد أبو طالبي على أنه لم يشارك في أحداث طهران لعام 1979، مضيفا أنه انضم إلى المنظمة الطلابية المسؤولة عن هذه الأحداث في وقت لاحق. وأوضح أنه كان يعمل مترجما عندما أطلق الطلاب بعيد احتجاز الرهائن سراح 13 من النساء والأميركيين السود في السفارة. وظل أفراد طاقم السفارة ال52 محتجزين في السفارة لمدة 444 يوما.
المصدر: RT + "أ ف ب"