قال رئيس الوزراء الأسترالي توني آبوت إن فرق الإنقاذ العاملة في جنوب المحيط الهندي لا تضع سقفا زمنيا لعمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة منذ أكثر من 3 أسابيع.
وتابع آبوت الاثنين 31 مارس/آذار في تصريح صحفي أدلى به في مدينة بيرث جنوب غرب أستراليا حيث يتم تنسيق عمليات البحث: "إننا نعمل في ظروف صعبة للغاية، إذ تجري عمليات البحث على مساحة شاسعة وتعتمد على معلومات محدودة جدا. لكن مواصلة البحث تعتبر واجبا بالنسبة لنا أمام أسر 239 شخصا كانوا على متن الطائرة".
وفي الوقت نفسه لم يستبعد رئيس الوزراء الأسترالي تقليص عدد رجال الإنقاذ والسفن والطائرات المشاركة في العملية، في حال لم تعد الجهود الدولية بنتائج تذكر.
وشدد قائلا: "إذا كان لهذا اللغز جواب، فسنجده".
وتتواصل عمليات البحث في منطقة تبعد نحو 1.8 ألف كيلومتر عن السواحل الغربية لأستراليا. وجرى تحديد المنطقة على أساس تحليل اتصالات الطائرة المفقودة بالأقمار الصناعية طوال 7 ساعات بعد اختفائها، إذ تشير المعلومات المتوفرة الى أن الطائرة التي كانت متجهة من كوالالمبور الى بكين، غيّرت مسارها كليا بعد نحو ساعة من إقلاعها، وقام شخص ما بإغلاق أجهزة الاتصالات على متنها.
وكانت السلطات الماليزية قد أعلنت رسميا أن الطائرة تحطمت، كما يبدو، جنوب المحيط الهندي.
لكن عمليات البحث التي تشارك فيها 10 طائرات منها أسترالية وصينية وماليزية ونيوزلندية وأمريكية وكورية جنوبية ويابانية، ونحو 10 سفن بينها 7 صينية، لم تسفر حتى الآن عن أية نتائج.
وفي الأيام الماضية، تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال أجسام رصدتها أقمار صناعية في المنطقة، لكن تبين أن لا علاقة لها بالطائرة المفقودة.
واشنطن: لا شيء يدل على تورط إرهابيين في قضية اختفاء الطائرة
أعلنت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي ديان فاينشتاين في مقابلة تلفزيونية أن الاستخبارات الأمريكية لم تجد حتى الآن أية أدلة على تورط إرهابيين في قضية اختفاء الطائرة الماليزية.
وأشارت السيناتورة الأمريكية الى أن البحث عن الطائرة صعب للغاية، بسبب عدم وجود وسائل موثوقة لتحديد مسار الطائرة بعد انقطاع الاتصال بها يوم 8 مارس/آذار.
المصدر: RT + "إيتار-تاس"