دانت محكمة خاصة في إسلام آباد الرئيس الباكستاني الأسبق برويز مشرف بتهمة الخيانة العظمى.
من جانبه أنكر مشرف، الذي حضر جلسة المحكمة يوم الإثنين 31 مارس/آذار، كافة التهم الموجهة إليه، قائلا إنه لا يوجد أي أساس لهذه الاتهامات.
من جهة أخرى سمح القضاء الباكستاني للرئيس الأسبق بمغادرة البلاد لزيارة والدته المريضة التي تقيم في دبي.
وذكرت قناة "دنيا" أن مشرف قد يغادر باكستان في الساعة الثامنة مساء يوم الاثنين.
ويرى الادعاء أن مشرف، الذي تولى منصب الرئيس بين عامي 2001 و2008 ارتكب جريمة الخيانة العظمى في عام 2007 حين قرر فرض حالة الطوارئ واعتقال قضاة المحكمة العليا.
ويعاقب القانون الباكستاني مرتكبي هذه الجريمة بالسجن المؤبد أو الإعدام.
وتعرّف المادة السادسة من الدستور الباكستاني الخيانة العظمى بأنها "إلغاء الدستور أو محاولة إلغائه أو المؤامرة السياسية أو النشاط التخريبي بهدف إلغاء الدستور بالقوة أو إظهار القوة أو غيرهما من الوسائل غير الشرعية".
وكان مشرف قد عاد إلى باكستان في 24 مارس/آذار العام الماضي بعد 4 أعوام أمضاها في المنفى، آملا بالمشاركة في الانتخابات العامة التي أجريت في مايو/أيار الماضي، إلا أن القضاء الباكستاني سارع إلى التحرك ضد مشرف فأمر بإبقائه قيد التوقيف الاحتياطي.
من جانبها قررت لجنة الانتخابات منع ترشيح مشرف بسبب التهم الموجهة إليه.
المزيد في إفادة مراسل RT في إسلام آباد:
المصدر:RT + وكالات