اتّخذت الحكومةُ التركية إجراءات لحجب موقع يوتيوب، وذلك رداً على تسريبات نُشرت في الموقع، كَشَفَت عن لقاءٍ بينَ عددٍ من الشخصياتِ السياسيةِ والعسكريةِ التركية تُناقشُ مسألةَ تدخلٍ عسكريٍ محتملٍ في سورية، بذريعةِ الدفاعِ عن ضريحِ سليمان شاه جد مؤسسِ الدولةِ العثمانية .
المعارضةُ التركية تعودُ وبقوة لتنفذَ تهديداتِها قبل بدءِ الصمتِ الانتخابي، وتفتح البابَ أمامَ جولةٍ جديدة من معركةٍ تخوضُها مع الحكومة، لا يبدو أنها ستنتهي قريباً. معركةٌ عنوانُها هذه المرة تسريباتٌ صوتية تطالُ شخصياتٍ رسميةً على أعلى المستوياتِ في الجيشِ والحكومةِ التركية.
التسريباتُ الأخيرة أسدلَت الستارَ عن سببِ اهتمامِ رئيس الوزراء التركي بقبرِ سليمان شاه جد مؤسس الدولة العثمانية عثمان ارطغلر في سورية، فالرجلُ وإن لم يحضر الاجتماع إلا أن وزيرَ خارجيته ومستشارَه ورئيسَ مخابراته تكفلوا بالأمر، وتحدثوا عن استغلالِ تهديداتِ تنظيم داعش بهدمِ الضَّريح لتبريرِ هجومٍ عسكري تركي على الأراضي السورية يَرفعُ أسهمَ الحزبِ الحاكم في الانتخابات البلدية، وهذا ما جعلَ البعض يربطُ حادثةَ إسقاط الطائرة السورية قبل أيامٍ بالحساباتِ الانتخابية لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور.
المصدر: RT