أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن تصاعد نشاط المتطرفين في سورية يهدف إلى عرقلة المفاوضات بين الاطراف السورية وتعطيل عملية نزع الكيميائي السوري.
ودانت الخارجية الروسية في بيان الجمعة 28 مارس/ آذار، العمليات الإرهابية وغيرها من الجرائم التي تُرتكب ضد السكان المدنيين بما في ذلك القصف العشوائي من جانب المسلحين للمناطق السكنية في المدن السورية.
وقالت الوزارة أن: "نشاط المتطرفين موجه لمنع استئناف المفاوضات بين السوريين وحرمانهم من إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية دبلوماسية، وتعطيل عملية نزع الكيميائي السوري"، معلنة رفضها لمثل هذا السيناريو.
وجددت روسيا من جانبها استعدادها لمواصلة اتصالها بكل الاطراف ذات المصلحة من أجل وقف الصراع الداخلي الدموي في سورية، استنادا لبيان جنيف المعلن في 30 يونيو/ حزيران 2012.
المصدر: RT + "ايتار-تاس"