مع استمرار المواجهات المسلحة في مناطق كسب بريف محافظة اللاذقية السورية تتفاقم معاناة المواطنين الفارين من مواقع القتال.
في أي صراع يدفع المدنيون أثمانا باهظة قد تصل إلى أرواحهم، وعائلات بلدة كسب، ومعظمها من الأرمن، هجرت على عجل ممتلكاتها وتوجهت إلى مدينة اللاذقية الساحلية تنشد الأمان.
نداءات الأهالي وجدت آذانا عند المعنيين وحصلت على مساعدات إغاثية غذائية وصحية مقدمة من الهلال الأحمر وبطريركية الروم الأرثوذكس ومن بعض الجمعيات العاملة في الشأن الإنساني.
معظم النازحين من مناطق كسب ومحيطها ينتظرون بفارغ الصبر العودة إلى بلدتهم شأنهم شأن باقي السوريين ممن سئموا أن يكونوا مجرد فارق حسابات في صراعات يؤمنون أنها بالوكالة.
المزيد في تقريرنا المصور