أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الخميس 20 مارس/آذار أنه وقع أمرا بفرض مزيد من العقوبات على مسؤولين روس بسبب سياسة موسكو تجاه أوكرانيا.
وأوضح أوباما أن أمره سيسمح بفرض عقوبات ضد أهم قطاعات الاقتصاد الروسي، واعترف مع ذلك بأن ذلك قد ينعكس سلبيا على الاقتصاد العالمي بشكل عام.
وأكد أوباما أنه ينوي التوجه الى أوروبا الأسبوع المقبل، مشيرا الى أنه سيبعث مع الشركاء الأوروبيين إشارة أقوى الى روسيا مفادها أن دعم الولايات المتحدة لحلفائها في الناتو لا يزال ثابتا، وأن الحلف سيعزز دفاعه الجماعي. كما ستواصل واشنطن توسيع التعاون مع الاتحاد الأوروبي في المسائل الاقتصادية والاستراتيجية.
وأشار الرئيس الأمريكي كذلك الى أن دعم أوكرانيا لا يزال من أولويات الولايات المتحدة، ولفت الى أنه لا يزال أمام روسيا "طريق آخر للتخفيف من حدة التصعيد" في أوكرانيا.
وكشفت الإدارة الأمريكية أن قائمة العقوبات الجديدة تشمل 20 شخصا من كبار المسؤولين ورجال الأعمال الروس، بينهم رئيس مجلس الدوما سيرغي ناريشكين ورئيس ديوان الرئاسة سيرغي ايفانوف ونائبه الأول أليكسي غروموف وبعض أعضاء مجلسي البرلمان الروسي، ورئيس شركة "السكك الحديدية الروسية" فلاديمير ياكونين ورجال الأعمال غينادي تيمتشينكو والشقيقان أركادي وبوريس روتنبرغ ويوري كوفالتشوك. وتضم القائمة أيضا مصرف "روسيا".
ميركيل لا ترى جدوى من إطار G8 في الظروف الراهنة
من جانب آخر صرحت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل عشية افتتاح قمة الاتحاد الأوروبي يوم الخميس 20 مارس/آذار بأنها لا ترى جدوى من إطار G8 في الظروف الراهنة.
وقالت ميركل إن القادة الأوروبيين سيحددون عقوبات جديدة ضد روسيا في إطار "المرحلة الثانية" من العقوبات التي نوقشت قبل أسبوعين. وتقضي هذه العقوبات بتوسيع قائمة الشخصيات الروسية التي ستمنع من دخول الاتحاد الأوروبي والتي سيتم تجميد أصولها.
هولاند: من المستحيل عقد قمة روسيا - الاتحاد الأوروبي في الظروف الحالية
بدوره أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند استحالة عقد قمة روسيا - الاتحاد الأوروبي في الظروف الراهنة. ويدرس القادة الأوروبيون حاليا إمكانية نقل موعد هذه القمة التي من المقرر عقدها في يونيو/حزيران المقبل.
وأشار هولاند الى أن قمة الاتحاد الأوروبي الحالية لن تقرر فرض عقوبات، مشيرا الى أن القمة ستدرس توسيع العقوبات، لكن من السابق لأوانه اتخاذ القرار بفرضها.
المصدر: RT + وكالات