تعليقا حول التقرير الدولي بشأن التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سورية، قالت ممثلة الخارجية الروسية في جنيف ماريا خودينسكايا – غولينيشيفا إن نشاط المجموعات المسلحة التي انضم إليها آلاف المرتزقة الأجانب والتي تتلقى دعما ماليا من خارج الحدود، يشكل التهديد الأساسي لسورية والمنطقة بأسرها.
وأشارت خودينسكايا – غولينيشيفا إلى أن موسكو تشاطر خبراء الأمم المتحدة الرأي في ضرورة أن يتذكر ممولو هذه الجماعات مسؤولياتهم أمام الاتفاقية الدولية لمكافحة الإرهاب، داعية إياهم إلى أن يتوافق نشاطهم مع مضمون قرار مجلس الأمن رقم 2139 بشأن هزيمة المجموعات الإرهابية.
وشددت على أنه بعد صدور هذا التقرير الأممي لم يعد هناك شك فيما تمارسه هذه المجموعات المتطرفة في سورية بالأموال الأجنبية.
من جانب آخر، أشارت خودينسكايا – غولينيشيفا إلى أن التقرير الأممي تجاهل عدة نقاط هامة، ولم يتناول التأثير السلبي للعقوبات أحادية الجانب على السكان، كما أنه تناسى أو ذكر عرضا جرائم المسلحين الوحشية ضد المدنيين في بلدة عدرا، وفي مستشفى الكندي وفي المعضمية.
المصدر: RT + " إيتار - تاس"