أعلن رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق اليوم السبت 15 مارس/آذار أن تحليق الطائرة الماليزية المفقودة على مدى ساعات دفعهم "للإعتقاد بوجود عمل متعمد" متجنبا تأكيد فرضية الخطف.
وقال رزاق في مؤتمر صحفي " إن تحركات الطائرة في الفترة الأولية حين غيرت مسارها وحلقت فوق شبه الجزيرة الماليزية متوجهة نحو المحيط الهندي "تدفع للاعتقاد بوجود عمل متعمد قام به شخص على الطائرة".
وأشار رازق إلى أن آخر رصد بالاقمار الاصطناعية لطائرة البوينغ 777 تم بعد أكثر من 6 ساعات ونصف الساعة على اختفائها من على شاشة رادار مدني عند الساعة 1,30 صباح 8 اذار/مارس.
من جانبه أفاد مسؤول عسكري ماليزي لوكالة الأنباء الفرنسية أن المعطيات التي جمعها رادار عسكري تشير إلى أن طائرة البوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية تم تغيير مسارها من قبل طيار "محنّك" وعلى دراية واسعة بالطرق الجوية وأماكن وجود الرادارات في المنطقة، على حد تعبيره.
وأكد المسؤول العسكري الذي يشارك في عمليات البحث وقد طلب عدم الكشف عن إسمه، أكد أن هذه الفرضية تستند الى بيانات مأخوذة من رادار عسكري واصل رصد طائرة ما على مدى ساعات عدة من اختفائها عن شاشات الرادارات المدنية، وأن هذه المعطيات لم تنشر.
وأضاف أن هذه الطائرة توجهت الى المحيط الهندي، الذي يبعد كثيرا إلى الغرب عن المسار الذي كان يفترض بالطائرة ان تلتزم به للوصول الى بكين.
بدوره أعلن الرئيس الماليزي وقف اعمال البحث عن الطائرة في بحر الصين الجنوبي قائلا "لقد اوقفنا عملياتنا في بحر الصين الجنوبي ونعيد النظر في انتشار قواتنا".
المصدر: RT + وكالة الأنباء الفرنسية