لعبت شبه جزيرة القـرم التي ضمتها الإمبراطورية الروسية رسميا إلى أراضيها في النصف الثاني من القرن الثامن عشر، دورا جيوسياسيا مهما في تاريخ الدولة الروسية والسوفيتية.
وكانت القرم جزءا من روسيا تتمتع بوضع جمهورية ذات حكم ذاتي في قوام الاتحاد السوفييتي، إلى أن تنازل عنها الزعيم السوفيتي نيكيتا خروشوف في أواسطِ خمسينـيـات القرن العشرين لأوكرانيا.
ويحاول الغرب الآن مرة أخرى استخدامَها، بمساعدة حلفائه في كييف، وطعنَ روسيا أمنيا وجيوسياسيا.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور