أعلن القائم بمهام وزير الدفاع الاوكراني ايغور تينوخ ان عٌشر قوات منظومة الدفاع الجوي الاوكرانية فقط جاهز لتنفيذ المهام القتالية.
وقال تينوخ في التقرير المقدم للرئيس الاوكراني المعين الكسندر تورتشينوف اليوم الاربعاء 12 مارس/آذار عن جاهزية القوات المسلحة بعد اعلان حالة التأهب فيها، قال ان مستوى تنفيذ امر تحويل القوات من الوضع السلمي الى الحربي "متدني بشكل غير مقبول".
ويكشف التقرير الذي يمتلك عدة نواب في الرادا العليا(البرلمان) نسخا منه عن "الحالة المزرية لاستعدادات الجنود الاوكرانيين وعدم كفاية الخبراء العسكريين وغياب التقنية والسلاح الصالح للخدمة".
ويشير التقرير بشكل خاص الى عدم قدرة منظومة الدفاع الجوي الاوكرانية على توفير حماية المجال الجوي للبلاد "نتيجة منع السلطات الاوكرانية عام 2001 اجراء تجارب على اطلاق منظومات الصواريخ (اثر تدمير صاروخ اوكراني بالخطأ، خلال التدريبات، طائرة روسية مدنية قادمة من تل ابيب الى نوفوسيبيرسك)، اذ لا تزيد فعالية الاستعدادات النظرية والخبرة العملية لدى جنود قوات الدفاع الجوي لتنفيذ مهام كشف واصابة الاهداف الجوية عن 10%".
ويؤكد التقرير انه "بالاضافة الى ذلك انتهت صلاحية خدمة المنظومات الصاروخية "اس-300 بي"، و"اس-200 في"، وتحتاج للتحديث بهدف اعادة خدمتها او استبدالها بجديدة، التي تُنتج حاليا في روسيا فقط".
وفي ما يخص وضع القوات الاخرى فانه ليس بأفضل، حيث "يتمتع بالجاهزية القتالية في القوات البرية 6 آلاف جندي فقط من اصل 41 الفا"، عدا عن قدم 70% من المدرعات والدبابات سوفيتية الصنع.
وبشكل عام، وحسب تقييم وزير الدفاع المؤقت، تتصف القوات الاوكرانية البرية بمستوى قتالي منخفض جدا.
وما يخص القوات الجوية فان "من اصل 507 طائرات حربية و121 مروحية قتالية، هناك نسبة 15% فقط صالحة وقادرة على التحليق. الا انه "بسبب المستوى المتدني لجاهزية الطواقم فان 10% فقط من الطيارين قادرين على تنفيذ المهام القتالية".
وبالنسبة الى القوات البحرية فهناك 4 سفن فقط قادرة "بشكل مشروط" على القتال.
ويختتم تينوخ التقرير مؤكدا ان "الاجراء الفعال الوحيد لصد العدوان والقيام بضربة مضمونة التدمير لكتائب الدفاع في القرم والمجموعات المسلحة غير القانونية التي قد تظهر في الاجزاء الشرقية، من الممكن ان يكون أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة "اوراغان" و"سميرتش"، معربا في نفس الوقت عن معارضته استخدامها بشكل مطلق وناصحا فقط زيادة حمايتها من الاهتمام المتزايد بها من قبل "الشركاء المتطرفين في الميدان".
كما لفت تينوخ الانتباه الى "الاحتمال العالي لعدم دقة ضرب الاهداف بسبب انخفاض جاهزية طواقم هذه المنظومات"، ما يعني امكانية مقتل عدد كبير من السكان المدنيين.
المصدر: RT + ايتار-تاس