أفاد مراسلنا في غزة أن الجيش الإسرائيلي أستنفر الأربعاء 12 مارس/آذار طائراته لقصف قطاع غزة وسط تهديدات باجتياحه بالكامل، بعدما أطلقت حركة الجهاد الإسلامي عشرات الصواريخ على بلدات إسرائيلية ردا على الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
وكانت الفصائل الفلسطينية أطلقت عدة صواريخ باتجاه بلدات حدودية جنوب إسرائيل الأربعاء 12 مارس/آذار، في الوقت ذاته تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي نتانياهو برد قاس على مطلقي الصواريخ.
وصدرت أوامر الاستنفار لسلاح الجو الإسرائيلي بالتزامن مع أوامر أخرى لسكان البلدات الإسرائيلية الواقعة في النقب والمتاخمة لقطاع غزة بالنزول إلى الملاجئ تحسبا لسقوط مزيد من الصواريخ الفلسطينية.
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في بيان لها، مسؤوليتها عن اطلاق ما لا يقل عن 130 صاروخا على البلدات الاسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.
وجاء في البيان :" أن الرد جاء على جرائم الاحتلال التي كان أخرها اغتيال ثلاثة من سرايا القدس أمس".
وذكرت مصادر الجيش الإسرائيلي أن عدة صواريخ سقطت في مناطق مفتوحة بالقرب من بلدة سديروت، في حين سقط بعضها داخل تجمعات سكنية .
وأضافت هذه المصادر أن صفارات الأنذار دوت في كافة البلدات والمدن الاسرائيلية المحيطة بالقطاع، في حين تقوم قوات الجيش الإسرائيلي بعمليات التمشيط بحثا عن أماكن سقوط الصواريخ .
نتانياهو يتوعد القطاع برد قاس
من جانبه توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو برد "قوي للغاية"، على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وقال نتانياهو :" سنواصل احباط العمليات الارهابية التي ترتكب ضدنا وسنستمر في ضرب من يريد أن يعتدي علينا وسيكون ردنا قويا للغاية".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي :" سنواصل العمل من أجل ضمان أمن المواطنين في الجنوب وفي كل أنحاء البلاد"، حسب تصريحه.
ليبرمان يدعو إلى احتلال قطاع غزة بالكامل
ومن جانبه دعا أفيغدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي، إلى إعادة احتلال قطاع غزة بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة على جنوب إسرائيل.
وقال ليبرمان للقناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية : " بعد هجوم كهذا، لا يوجد بديل عن إعادة احتلال كل قطاع غزة بشكل كامل".
المصدر: RT + وكالات