أكدت الخارجية الروسية ان إرسال أية بعثات دولية للمراقبة إلى القرم يجب ان يتم بالتنسيق مع السلطات الشرعية هناك. جاء هذا التأكيد في بيان اصدرته الوزارة يوم 10 مارس/آذار تعليقا على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها المندوب الأمريكي الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا دانيال باور، والذي دعا من خلالها السلطات الروسية الى تقديم المساعدة للسماح بدخول المراقبين العسكريين التابعين لعدد من المنظمة إلى القرم.
وقالت الخارجية في البيان ان طريقة "طرح المسألة تثير الاستغراب وأنها اخطأت الجهة التي يجب ان توجه اليها.. ونحن ننطلق من أن أية عملية مراقبة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا يجب أن يتم تنسيقها مع السلطات الشرعية في القرم".
وأضاف البيان أن "السيد باور لم يتلفظ ولا بكلمة عن أن هذه المسألة تم بحثها في اطار منظمة الامن والتعاون في أوروبا"، مؤكدا أن "عددا من دول منظمة الامن والتعاون في أوروبا ارسلوا مراقبيهم العسكريين إلى أوكرانيا بطلب من النظام في كييف".
وأشار البيان الى أنه "في هذا الشأن فان الجانب الروسي قام بتاريخ 5 مارس/آذار بشكل رسمي بابلاغ جميع الدول الاعضاء في منظمة الامن والتعاون في أوروبا عن رفضه لزيارة المواقع العسكرية الروسية المرابطة على أراضي شبه جزيرة القرم بسبب الظروف الطارئة".
المصدر: RT، إيتار-تاس