في حديث لقناة RT أكدت الصحفية والناشطة الاجتماعية يانا غورنوفا أن "الاستفتاء يجب أن يجري في ربوع أوكرانيا وليس في القرم فقط، وأن رد فعل السلطات الأوكرانية أمر طبيعي لأنها تخاف على وحدة أراضيها وعلى سكان القرم". وأضافت أن "البرلمان الأوكراني هو الممثل الشرعي للأوكرانيين وهو من يحق له أن يقرر إجراء الاستفتاء من عدمه".
من جانبه يرى خالد شومن رئيس جمعية "القرم لنا" الاجتماعية أن "منطق كييف بعيد تماما عن منطق غالية سكان القرم وكذلك قرارات الغرب التي تبقى بعيدة عن الواقع في شبه جزيرة القرم". وأشار إلى أن "السلطة الحالية في كييف غير شرعية ولا تمثل غالبية الأوكرانيين". وأضاف أن الطريقة التي تدير بها تلك السلطات الأزمة في القرم "لا علاقة لها بإرادة السكان في شبه الجزيرة".