أعلنت لجنة نوبل النروجية أنها سجلت عددا قياسيا من المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2014.
وجاء في بيان صدر عن لجنة "نوبل" مساء الثلاثاء 4 مارس/آذار، أنها سجلت 278 مرشحا، بينهم 47 منظمة، لنيل الجائزة.
جدير بالذكر أن حق الترشيح لنيل جائزة نوبل للسلام، يتمتع به أعضاء البرلمانات والحكومات، وقضاة المحاكم الدولية، ورؤساء الجامعات، والأساتذة في العلوم الاجتماعية والتاريخ والفلسفة والحقوق واللاهوت، والمدراء والعاملون في المكتب الدولي للسلام، والأشخاص الحائزون على جائزة نوبل، والأعضاء الحاليون والسابقون في لجنة نوبل النرويجية، ومستشارو معهد نوبل.
وتنتهي عملية الترشيح لنيل جائزة نوبل للسلام كل عام في 1 فبراير/شباط، وتعلن لجنة نوبل القائمة القصيرة للمرشحين بحلول نهاية مارس/آذار. لكن القائمة الكاملة للمرشحين كل عام تبقى سرية مدة 50 عاما.
وفي لقاء للجنة نوبل الثلاثاء، أضاف أعضاء اللجنة مرشحيهم الى القائمة، وذلك نظرا للتطورات الأخيرة في العالم.
وقال مدير معهد نوبل غير لوندستاد للصحفيين إن الاجتماع الأول للجنة هذا العام كان يرمي الى تقييم الأحداث الأخيرة في العالم، إذ يحاول أعضاء اللجنة التنبؤ بالتطورات المحتملة في النقاط الساخنة، تمهيدا لعملهم على مدى الأشهر السبعة القادمة لاختيار الفائز بهذه الجائزة لعام 2014.
وعلى الرغم من أن قائمة المرشحين مازالت سرية، إلا أن تسريبات صحفية سبق أن كشفت عن وجود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بين المرشحين، وذلك تقديرا لدوره في منع عدوان غربي محتمل على سورية، وكذلك الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن الذي سرّب وثائق أمريكية وبريطانية سرية كشفت عن أبعاد برامج التنصت الالكتروني الأمريكية والبرطانية، والفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاي التي نجت من محاولة اغتيال نفذته حركة "طالبان".
وكان ملالا مدرجة على القائمة القصيرة للمرشحين لنيل الجائزة العام الماضي، واعتبرها محللون الأكثر حظا بالفوز، إلا أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية هي من كرّم بجائزة العام الماضي، تقديرا لدورها في بدء عملية إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية.
المصدر: RT + وكالات