أكد يانوكوفيتش أنه لم يتم خلعه وأنه لا يزال الرئيس الشرعي للبلاد، وأنه إختار الأبتعاد لكي تتم تسوية الأوضاع هناك.
وقال يانوكوفيتش :" إن كافة القرارات التي إتخذها البرلمانيون جرت تحت التهديد والضغط، وحتى يمكنني القول أنه جرى سحبهم إلى الميدان لكي يوقعوا على القرارات".
وأضاف يانوكوفيتش :" البرلمان صوّت تحت التهديد على تعيين (حكومة الإنتصار)، الانتصار على مَن ؟ على الشعب الأوكراني".
وأكد يانوكوفيتش على أن الرادا العليا(البرلمان) فقد شرعيته، وكان من الممكن أن تسير الأمور نحو التهدئة في حال نفذت الإتفاقية التي تم توقيعها سابقا.
وأكد على أنه لا يعترف بالقرارات التي إتخذها البرلمان في الفترة الأخيرة.
وقال يانوكوفيتش :" لا أعترف بالقرارات التي لم أوقع عليها".
وصرح فيكتور يانوكوفيتش بأنه عازم على الكفاح من أجل مستقبل أوكرانيا ضد أولئك القوميين والنازيين الذين يمثلون المصالح الغربية.
وأكد يانوكوفيتش أن الطريقة الوحيدة للخروج من الأزمة هي تنفيذ بنود الإتفاقية التي تم توقيعها بحضور وزراء خارجية المانيا وفرنسا وبولندا، بالإضافة إلى ممثلي روسيا الاتحادية.
يانوكوفيتش: لا أعترف بشرعية الإنتخابات الرئاسية المبكرة ولن اشارك فيها
وأشار يانوكوفيتش إلى أنه يجب الإنتهاء من الاصلاحات الدستورية وبعدها يتم إجراء الانتخابات الرئاسية وإقرار الدستور الجديد وكذلك إجراء تحقيق بأعمال العنف التي حصلت في الفترة الأخيرة.
وأضاف يانوكوفيتش أنه لا يعترف بشرعية الإنتخابات المزمع عقدها 25 مايو/آيار القادم، وأنه ولا ينوي المشاركة فيها.
يانوكوفيتش: أقدم أعتذاري للشعب ولعناصر الأمن
وقدم يانوكوفيتش أعتذاره لقوات الشرطة الخاصة "بيركوت" التي قامت بحماية اعضاء حكومته وأفراد عائلته وتعرض افرادها، حسب قوله، للقتل والتعذيب والضرب من قبل المتظاهرين.
وأضاف :" أريد أن أعتذر من الشعب ومن الذين تعرضوا للأذى وأيضا سأعمل كل ما بوسعي للعمل من أجل أوكرانيا وما هو في مصلحة شعب أوكرانيا".
وفيما يتعلق بالمحكمة الدستورية الأوكرانية وقضاتها فاعتبر يانوكوفيتش أنها "سابقة من نوعها" وأنه لا يجب السماح بذلك.
وأكد يانوكوفيتش على أنه لم يعط الأوامر بإطلاق النار وأن الشرطة وعناصر الأمن لم يستخدموا السلاح وأنهم إضطروا إلى ذلك عندما أطلق عليهم النار من المتظاهرين.
وأضاف يانوكوفيتش :" اتوجه إلى جميع المشاركين في هذه الفوضى السائدة، وأدعوهم إلى ترك العنف والتخلي عن هذه السلطة الفوضوية التي جاءت بمساعدة الغرب، وأدعو الجميع العودة إلى طاولة المفاوضات".
وقال يانوكوفيتش :"لم يتم خداعي فقط وإنما خدعوا الشعب الأوكراني، ولكن في ودي أن أسمع الرد من الأشخاص الضامنين للإتفاقية، وأعتقد أن هذا ليس كافيا، وأن الإتفاقية لم يتم إلغاؤها، وهي موجودة على جدول الأعمال".
يانوكوفيتش: لا أنوي طلب المساعدة العسكرية من أي بلد
وشدد يانوكوفيتش على أنه لا يرغب في طلب المعونة العسكرية والتدخل العسكري من أي بلد كان، وأنه يجب الحفاظ على وحدة الأراضي الأوكرانية.
وأكد يانوكوفيتش على أنه سيعود إلى أوكرانيا ما أن يتم تأمين الحماية الكاملة له ولأفراد عائلته، وأضاف أنه وصل إلى الأراضي الروسية بفضل عدد من الضباط الوطنيين الذين ساعدوه في الحفاظ على حياته وعائلته.
يانوكوفيتش: لم ألتق بالرئيس بوتين وأجرينا إتصالا هاتفيا، وسنلتقي في أسرع وقت
وردا على سؤال فيما إذا كانت روسيا تعترف به رئيسا شرعيا قال يانوكوفيتش أنه لم يلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإنما إتصل به هاتفيا فقط عند وصوله إلى الأراضي الروسية، وتم الإتفاق على اللقاء في أقرب وقت ممكن.
وأبدى يانكوفيتش إستغرابه مما وصفه بصمت القيادة الروسية وخصوصا الرئيس فلايمير بوتين، تجاه ما يجري على الساحة الأوكرانية.
وأشار يانوكوفيتش إلى أنه كان سابقا دائما على إتصال مع الرئيس بوتين، وأنهما كانا دائما يناقشان الإتفاقية الإقتصادية التي تم توقيعها، من قبل السلطة التي كانت قبله في الحكم، وأضاف أنه طلب من الحكومة إيقاف العمل بهذه الإتفاقية لحين إيجاد حل يخرج أوكرانيا من الأزمة المالية التي عصفت بالبلاد وجعلت أوكرانيا تخسر سنويا 15 مليار دولار بسبب هذه الإتفاقية.
يانوكوفيتش: الشعب هو الوحيد الذي سيحدد مستقبل تيموشينكو السياسي
وفيما يتعلق بالمستقبل السياسي لزعيمة المعارضة يوليا تيموشينكو، قال يانوكوفيتش إن " الشعب الأوكراني هو الوحيد القادر على تحديد مصيرها السياسي"، وأضاف " الظروف التي كانت تعيشها يوليا في السجن أفضل من أي سجين آخر، وأنا لا أكن لها أي ضغينة".
وختاما قال يانوكوفيتش :" أتوجه إلى أولئك الذين يسمون أنفسهم بالسلطة الشرعية. عليكم العودة إلى لغة العقل فالشعب لن يسامح أحد".
المصدر: RT + وكالات