اجتمع حوالي 3000 شخص في وسط العاصمة الإيسلندية ريكيافيك الثلاثاء 25 فبراير/شباط احتجاجا على قرار الحكومة رفض الانضمام الى الاتحاد الاوربي دون اللجوء الى استفتاء عام.
وكانت فكرة الانضمام قد برزت بعد اندلاع الازمة الاقتصادية عام 2009 بعد ان وجدت البلاد نفسها على حافة الافلاس واضطرت الى طلب المساعدة من البنى المالية الدولية. وشرعت البلاد باجراء المفاوضات مع بروكسل عام 2010، الا ان الحكومة الجديدة اوقفت المفاوضات، رافضة فكرة الانضمام الى الاتحاد الاوربي.