أقرت الحكومة الدنماركيّة قانوناً يمنع ذبح الحيوانات بالطريقتين الإسلامية واليهودية، وفرضت اتباع أسلوب إفقاد الحيوان الوعي قبل ذبحه، حفاظاً على "حقوق الحيوان".
وقد سبب القرار الذي دخل حيز التنفيذ يوم الإثنين 17 فبراير/شباط استياء الأقليات الدينية المسلمة واليهودية في الدنمارك. وتجلى استياؤها ببيانات رافضة للقرار، وحملات لإلغائه شاركت فيها منظمات دينية إسلامية ويهودية.
بينما دافع وزير الزراعة والأغذية "دان يورجنسن" عن قرار الحكومة بقوله إن "حقوق الحيوانات تأتي قبل الدين". واعتبر أن الأسلوب القانوني المقترح للذبح، لا يتعارض مع التعاليم والحريات الدينية.
وأثار القرار انقساماً في الآراء على شبكات التواصل الإجتماعي، وقارنت كثير من الآراء القرار مع حادثة قتل الزرافة "ماريوس" في حديقة الحيوانات أمام أعين الأطفال في العاصمة الدنماركية خلال الشهر الجاري، باعتبار أنه من الغريب أن يسمح بقتل زرافة وسلخها وإطعامها للأسود أمام أعين الأطفال، ومنع ذبح دجاجة بأسلوب "الحلال" أو "الكوشر".
المصدر: RT + "إنديبندنت"