مباشر

كابولوف: ثلث المخدرات الافغانية تصل او تعبر روسيا

تابعوا RT على
أعلن ممثل الرئيس الروسي في افغانستان زامير كابولوف ان نحو ثلث المخدرات المنتجة في افغانستان تأتي الى روسيا او تمر من خلال اراضيها.

أعلن ممثل الرئيس الروسي في افغانستان زامير كابولوف ان نحو ثلث المخدرات المنتجة في افغانستان تأتي الى روسيا او تمر من خلال اراضيها.

وقال كابولوف في لقاء مع اذاعة "صدى موسكو" اليوم السبت 15 فبراير/شباط الموافق للذكرى السنوية الـ25 لانسحاب القوات السوفيتية من افغانستان التي تستعد الآن قوات الناتو البالغ عددها 100 الف جندي للخروج منه حتى نهاية 2014، قال ان هذه القوات التي يغلب عليها العسكريون الامريكان لا تكافح انتاج المخدرات بالشكل اللازم.

واضاف ان "الامريكيين يبررون ذلك بأنه لا يدخل ضمن مهامهم الاساسية، الا انهم يتصرفون في كولومبيا بشكل مغاير لأن الكوكايين الكولومبي يذهب الى الولايات المتحدة، بينما 4-5% من الهيرويين الافغاني فقط يصل السوق الامريكية السوداء".

ولم يذكر كابولوف، الذي كان يشغل سابقا منصب السفير الروسي في افغانستان، ردا على سؤال حول كمية المخدرات الافغانية الواصلة الى روسيا، لم يذكر رقما محددا معتبرا انه "من الصعب جدا الحديث عن النسبة التي تصل سوقنا، لكننا نعتقد ان ثلث كل الهيرويين الافغاني يأتي الى روسيا ومن خلالها، بما فيه مرورا، الى اوروبا"، مشيرا الى مضاعفة انتاج المخدرات في افغانستان في العقود الاخيرة.

وكان مدير الهيئة الفدرالية الروسية لمراقبة تجارة المخدرات فيكتور ايفانوف قد أعلن ان مساحة انتاج المخدرات في افغانستان بلغت مستوى قياسيا وصل الى  209 الآف هكتار.

خروج القوات الاجنبية من افغانستان لن يتسبب بأزمة

واستبعد كابولوف ان يسبب خروج القوات الاجنبية من افغانستان ازمة فيها، فـ "الحياة ستستمر.. ستكون هناك صعوبات، ومن المؤسف ان شركائنا الامريكيين لم يستطيعوا خلال 12 عاما من المرابطة في هذا البلد انشاء اقتصاد وجيش قادر في افغانستان"، معتبرا ان الطريق الوحيدة لتحسين الوضع في البلاد هو الاتفاق واجراء سياسة المصالحة الوطنية ووقف المواجهة المسلحة.

الاستثمار في افغانستان خطر ولكن لروسيا  مصلحة سياسية في استقرار هذا البد

وأكد ممثل الرئيس الروسي ان افغانستان لا تعتبر في الوقت الحالي، لاسباب واضحة، مكانا جذابا من حيث الاستثمارات وتطوير العمل، الا ان لروسيا مصلحة سياسية في استقرار هذا البلد. بالاضافة الى ذلك، تُستأنف في افغانستان بفضل الشركات الروسية عدة منشآت صناعية وبنى تحتية.

وقال في الوقت نفسه ان "هناك عدة عوامل اقتصادية للاستثمار، الا انها لا تحمل طابعا تجاريا بعد. فالاستثمار في افغانستان هو عمل خطر. واذا كانت هناك خلفية فانها سياسية: اذ من المربح لنا ان يكون هناك في المستقبل استقرار وهدوء في افغانستان لكي لا يؤثر على استقرار جيراننا في آسيا الوسطى".

ونوه بأنه تجري الآن اعمال اعادة بناء محطة كهرذرية ضخمة قرب كابل بطاقة 100 ميغاوات، وستطلق في القريب العاجل اعمال اعادة اعمار مصنع بناء مساكن بمساعدة شركة روسية.

المصدر: RT + نوفوستي

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا