أعلن مندوب سورية لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن الوفد الحكومي المشارك في المفاوضات بجنيف وافق "على مشروع جدول الأعمال الذي قدمه الإبراهيمي" والمتألف من 4 بنود.
وأكد الجعفري في مؤتمر صحفي أن الوفد الحكومي "لم يدخر جهداً رغم الصعوبات للتأكيد على ضرورة الحل السياسي والوصول إلى تفاهم ذي مصداقية".
وأوضح الجعفري أن وفد الائتلاف أراد "التعامل شكليا مع البند الأول من جدول الأعمال الذي يخص مكافحة الإرهاب"، مضيفا أن "من يرفض مكافحة الارهاب يعني انه جزء من الارهاب". وأعاد للاذهان أن الوفد المعارض رفض الاعتراف بوجود الارهاب في سورية.
واعتبر الجعفري أن "وفد الائتلاف غير قادر على وقف الارهاب".
وتابع قوله "كنا نتطلع إلى التزام واضح بمكافحة الإرهاب وأردنا أن ينضم وفد الائتلاف إلينا لإنجاز ورقة عمل مفادها إرسال رسالة إلى رعاة الإرهاب كي يتوقفوا عن دعمهم له".
ولفت الجعفري إلى أن الإبراهيمي لم يحمل الوفد الحكومي مسؤولية إجهاض المفاوضات وهو شاهد على ما جرى في القاعة والخلاف طرأ عندما بدأ الطرف الآخر تفسيره الخاص لجدول الأعمال.
صافي: لا يمكن وقف العنف ما لم يتم تشكيل الهيئة السياسية الانتقالية
أعلن المتحدث بإسم وفد المعارضة السورية في جنيف لؤي صافي السبت 15 فبراير/شباط إن "وفد المعارضة لن يضع شروطاً لعقد جولة ثالثة من المفاوضات في جنيف بعد جولتين لم تحرزا أي تقدم".
وأضاف صافي أن "الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الازمة السورية، لكن مفاوضات جنيف متعثرة ولا تسير في الطريق المرسوم لها"، مشيرا إلى أن وفد الائتلاف السوري المعارض بانتظار أن يكون هناك تقدم جدي.
وطالب المتحدث باسم وفد المعارضة من الدول المعنية بالشأن السوري الدفع باتجاه الحل السياسي، في ظل تقلص الجهد الدولي في سبيل إيصال المساعدات الى المدن السورية المحاصرة.
ودعا الصافي في مؤتمر صحفي في جنيف، الجميع إلى العمل على إيجاد حل سياسي ومقنع لإيقاف حمام الدم السوري.
وقال صافي:" المنتصر الوحيد اذا تم الوصول الى حل سياسي هو الشعب السوري، لان أي سوري هو جزء من العملية التفاوضية".
المصدر: RT