أعلن الرئيس الأمريكي اوباما ان بلاده تدرس مزيدا من الخطوات للضغط على الحكومة السورية بغية ايجاد حل للأزمة القائمة في البلاد منذ 3 سنوات.
وقال اوباما خلال اللقاء مع عاهل الاردن الملك عبد الله الثاني في واشنطن "لا نتوقع حل ذلك في الامد القريب لذلك ستكون هناك خطوات فورية علينا اتخاذها لمساعدة الوضع الانساني هناك".، مضيفا "ستكون خطوات مرحلية يمكننا اتخاذها لممارسة مزيد من الضغط على نظام الاسد"، بدون ان يضيف اي تفاصيل.
من جهته، اعتبر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن التحدي الأكبر هو كيفية التوصل إلى حل سياسي يمنع امتداد الأزمة السورية إلى كامل المنطقة.
هذا والتقى العاهل الاردني في اطار زيارته الى الولايات المتحدة في واشنطن الاربعاء نائب الرئيس الاميركي جو بايدن وبحث معه "اجراءات جارية للتوصل الى عملية انتقالية سياسية ونهاية النزاع في سورية" و"طريقة الرد المثلى على التهديد المتنامي للتطرف الذي يغذيه النزاع السوري".
كما التقى في اليوم نفسه قيادات وأعضاء الكونغرس الأمريكي حيث تم بحث التطورات الراهنة في الشرق الأوسط، لاسيما الملف السوري وعملية السلام، وعلاقات التعاون بين البلدين.
ضمانات قروض بقيمة مليار دولار الى الاردن
قدم الرئيس الاميركي باراك اوباما للاردن ضمانات قروض بقيمة مليار دولار وتجديد اتفاق للتعاون تبلغ قيمته 660 مليون دولار سنويا.
وقطع اوباما هذا الوعد خلال لقائه في كاليفورنيا مع عاهل الاردن الملك عبد الله الثاني. وهذه الاموال مخصصة جزئيا الى مساعدة المملكة على مواجهة تدفق اللاجئين الفارين من النزاع في سورية والتعويض عن خسارة موارد لغاز القادم من مصر
ويذكر ان الكونغرس الأمريكي كان قد استحسن في عام 2013 تقديم 1.25 مليار دولار للأردن كضمانات قروض ايضا.
إفادة مراسلتنا من واشنطن:
المصدر: RT + وكالات