أعرب مندوب روسيا الدائم في مجلس الأمن فيتالي تشوركين عن أمله بنجاح المناقشات حول مشروع قرار لمجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في سورية متمنيا أن يتضمن القرار صيغة حاسمة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب.
وأعرب تشوركين عن تفاؤله حيال شكل القرار المبني على أساسين مشروعين مقدمين من قبل روسيا وشركائها في مجلس الأمن قائلا:" هناك مشروعان مقدمان .. أعتقد أننا سننجح هذه المرة".
وأكد تشوركين الذي كان يتحدث عقب جلسة مناقشة للقرارين أن هناك مشروعين لقرار حول الوضع الانساني وبيانا تقدمت به روسيا حول محاربة الإرهاب.
وأضاف :" تجمعنا الحاجة لاتخاذ إجراءات إضافية في ظل وجود وضع انساني صعب ودقيق.. القرار الإنساني سيناقش أولا تبعا لأولويته ونحن نتمنى أن يتضمن صيغة حاسمة بما يخص محاربة الإرهاب". واستدرك قائلا:" هذا لا يعني أننا سنتوقف عن جهودنا لتبني بيان رسمي بخصوص محاربة الإرهاب في سورية". يذكر أن أستراليا والأردن ولوكسمبورغ قدمت في وقت سابق من الأسبوع مشروع قرارٍ في مجلس الأمن يتضمن تهديدا بفرض عقوبات على من يعرقل المساعدات الإنسانية، ويفرض المشروع مهلة مدتها 15 يوما لتنفيذ مطالب المشروع.
بدورها قدمت أيضا روسيا الأربعاء 12 فبراير/شباط مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع الإنساني في سورية وذلك بعد رفض موسكو وبكين مشروع القرار الغربي، معتبرتين أنه يقوض الجهود الإنسانية في سورية.
واشنطن تبحث عن نص قرار "بمنتهى الشدة"
بدورها قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن سامانثا باور أن بلادها ستحاول التوصل لقرار بمنتهى الصرامة فيما يخص الوضع الإنساني في سورية معتبرة أن ذلك سيحسن الأمور.
وقالت باور :" بالنسبة لنا فيما يخص الوضع الإنساني المتدهور، فاننا نرى أن عدم اتخاذ قرار بالمطلق هو أفضل من اتخاذ قرار سيئ".
وأكدت باور أن واشنطن تدعم مشروع القرار الذي تقدمت به الأردن واستراليا ولوكسمبورغ "لما فيه من نقاط ستنعكس ايجابا على الوضع الانساني في سورية " متجنبة إعطاء تقييم لمشروع القرار الروسي.
المصدر: RT + نوفوستي