أعربت موسكو عن أملها في أن يتعامل الشركاء في مجلس الأمن بشكل بناء خلال دراسة مشروع القرار الروسي الخاص بالوضع الانساني في سورية.
جاء ذلك في بيان للخارجية الروسية في سياق تعليقها على تقديم مجموعة دول الى مجلس الامن يوم 11 فبراير/شباط مشروع مشروع قرار يخص الوضع الانساني في سورية.
وقال بيان الخارجية الصادر يوم 13 فبراير/شباط إن "الوثيقة التي تم طرحها تحمل السلطات السورية كامل المسؤولية عن تدهور الوضع الانساني في الجمهورية العربية السورية"، مضيفا ان الوثيقة "لم تأخذ بالاعتبار العديد الانتهاكات الانسانية التي قامت بها المعارضة المسلحة.. عدا عن ذلك فان نص المشروع يتضمن تهديدا بفرض عقوبات ضد دمشق في حال لم تطبق بنود القرار".
وأعاد البيان الى الاذهان أن "الجانب الروسي أعلن مرارا انه لا يرى ضرورة في اتخاذ قرار في المرحلة الحالية حول المشكلة الانسانية.. جميع المسائل الخاصة بالمجال الانساني يجب أن تحل من قبل المنظمات الانسانية بالتعاون مع الحكومة السورية، وفي حال الضرورة، مع المعارضة المسلحة".
واضاف البيان انه ومع الاخذ بالاعتبار "مزاج عدد من البلدان الاعضاء في مجلس الامن، فان روسيا الاتحادية قررت طرح رؤيتها الخاصة حول الوضع في هذا المجال (الانساني) وقدمت مشروع قراراها.. وهذه الوثيقة تستند الى البنود الاساسية لبيان رئيس مجلس الامن الذي صدر 2 اكتوبر/تشرين الاول 2013 حول سورية".
وأعرب البيان الروسي عن أمله في أن "يتعاطى الشركاء بطريقة بناءة عند دراسة مشروعنا".
المصدر: RT+ايتار ـ تاس