تستمر ولليوم الخامس على التوالي عملية تنفيذ الاتفاق بين الأمم المتحدة ومحافظ حمص لتسهيل خروج المدنيين من المدينة القديمة وإدخال المساعدات الغذائية والدوائية للراغبين في البقاء.
وشهد اليوم الاربعاء 12 فبراير/ شباط تسوية الجهات المختصة لاوضاع 111 مدنيا تتراوح أعمارهم بين 16 و54 سنة من الذين تم إجلاؤهم من المدينة القديمة في حمص.
وأكد محافظ حمص طلال البرازي في مؤتمر صحفي عقده مع الممثل المقيم للأمم المتحدة في سورية يعقوب الحلو أن الذين قاموا بإلقاء السلاح سوف يعودون لممارسة حياتهم الطبيعية وأعمالهم، وأن هناك دفعة ثانية من الشبان الذين تقوم الجهات المختصة بدراسة أوضاعهم.
هذا وأكد يعقوب الحلو أن العملية التي قاموا بها في حمص ليست سهلة، وكل شيء مهم لابد أن يكون صعبا، ولكن الجهود مستمرة ومتواصلة مع كافة الأطراف.
وقال الحلو :" نحن في محاولة جادة لتنفيذ الاتفاقية الإنسانية الخاصة بتسهيل خروج المدنيين، وحققنا بعض النجاح، ولكن نحن نريد المزيد من النجاح".
من جهة اخرى دعا رجال الدين في المدينة كل من حمل السلاح إلى إلقاءه والتراجع عن الطريق الخاطئ والتسامح فيما بين السوريين لبناء سورية وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعها.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور