أكد محافظ مدينة حمص طلال البرازي يوم 12 فبراير/شباط استئناف العمليات الانسانية وايصال المساعدات الى سكان حمص القديمة المحاصرة، وذلك عقب تعليقها بسبب "صعوبات لوجستية".
وقال البرازي "تمكنت شاحنات المساعدات الغذائية من الدخول الى حمص القديمة صباح اليوم"، مشيرا الى ان "السيارات التي تنقل المساعدات ستقوم باخراج عدد من المدنيين".
واضاف المحافظ "ان من بين المدنيين الذين سيتم اجلاؤهم 20 مسيحيا خرجوا مشيا على الاقدام من بستان الديوان الى جورة الشياح".
وتم تعليق عمليات اجلاء المدنيين وادخال المساعدات الانسانية الى مدينة حمص القديمة يوم امس الثلاثاء بسبب صعوبات "لوجستية وفنية"، بحسب ما قاله البرازي. وأوضح البرازي أن من ابرز هذه الاسباب ان "الاحياء الخمسة التي يتواجد فيها المدنيون الذين يجهزون انفسهم للخروج ليست قريبة من بعضها.. والوضع الجغرافي فيها صعب"، مضيفا "لوجستيا نبحث عن معبر قريب من اماكن تواجدهم لنوفر لهم الظروف المناسبة للخروج".
ومنذ يوم الجمعة، تم اجلاء نحو 1200 شخص، غالبيتهم من الاطفال والنساء والمسنين، من الاحياء المحاصرة في حمص القديمة الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، بحسب الهلال الاحمر السوري.
المصدر: RT+فرانس برس