مباشر

جنيف.. المعارضة تقدم وثيقة والحكومة تعتبرها متناقضة مع أولويات بيان جنيف

تابعوا RT على
أوضح نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن وفد المعارضة تقدم ببيان يتعارض مع اولويات بيان جنيف 1.

أوضح نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن وفد المعارضة تقدم ببيان يتعارض مع اولويات بيان جنيف 1.

واشار المقداد في مؤتمر صحفي عقده عقب جولة المفاوضات التي جرت يوم 12 فبراير/شباط الى أن المعارضة ألقت بياناً لم نصغ إليه لأنه خارج جدول الأعمال الذي يجب مناقشته، موضحا أن "الوفد السوري بدأ بالحديث عن الإرهاب وعن المسودة التي قدمناها في الإجتماع وعما إذا كان الطرف الآخر يريد وقف الإرهاب"، مشددا على ان "اي نقاش خارج هذا الاطار سيكون لصالح الازمة".

واعتبر المقداد انه "يجب ان لا يكون هناك اي اجتهاد في جدول الاعمال، ونحن ملتزمون بوثيقة جنيف 1، ووثيقة جنيف هي من تحدد جدول الاعمال"، لافتا الى انه "لم نصغ الى بيان المعارضة لانه جاء خارج سياق جدول الاعمال الذي حدد وفق بيان جنيف 1".

وجدد التأكيد ان "اعضاء وفد الائتلاف الوطني السوري المعارض لا يمثلون على الارض، وهذا ما يتم اثباته مع الوقت"، وتابع "سنجلس اليوم مع المندوب الروسي لبحث التطورات، وسنكون سعداء بلقاء الاصدقاء الروس الذين يحترمون القانون الدولي".

صافي: وفد المعارضة قدم وثيقة من 22 بنداً تدعو الى تشكيل هيئة انتقالية

أعلن لؤي صافي المتحدث باسم الائتلاف السوري المعارض أن وفد المعارضة قدم وثيقة تتألف من 22 بنداً تدعو الى تشكيل هيئة انتقالية واطلاق السجناء واستبباب الامن وتطبيق العدالة.

وأشار صافي في مؤتمر صحفي عقده عقب جولة المفاوضات التي جرت يوم 12 فبراير/شباط في جنيف الى ان الوثيقة تتضمن رؤية المعارضة لايجاد حل للأزمة السورية، قائلا "هذه الوثيقة مفصلة ويجب أن تؤخذ على محمل الجد لوقف حمام الدم وإعادة بناء البلاد". وأكد صافي أنه "إلى الآن لم نسمع" من الفريق الآخر أي رد فعل حول الأمر.

وشدد صافي على أن "مهمة الهيئة الإنتقالية ستكون وقف العنف"، مشيرا إلى ان "الهيئة الإنتقالية ستعمل على إطلاق سراح المعتقلين، ويجب أن تضم شخصيات تنال رضى الفريقين ولم ترتكب جرائم".

وأوضح أنه "في الورقة التي قدمناها حددنا أنه من مهام الهيئة الإنتقالية إخراج كل المسلحين الأجانب من سورية"، مشددا على "أننا لا نريد مسلحين أجانب يأتون لتصفية الحسابات على أرضنا، ونريد لهذا الشعب أن ينتهي من عمليات الإنتقام والذبح، وتشكيل هيئة من شخصيات وطنية يتم التوافق عليها هو الحل".

وتابع صافي قوله ان "الوثيقة لا تدعو فقط من جاء من تونس والسعودية إلى مغادرة سورية بل من جاؤوا من إيران والعراق ولبنان أيضا"، قائلا: "لا نريد بقاء من يدعم المعارضة أو من يدعم النظام وهم كثر حاليا أتوا من كافة مناطق العالم".

وأكد صافي أنه "ما من استجابة من وفد الحكومة حتى الساعة، ونأمل أن تكون الإستجابة إيجابية"، لافتا إلى أن "الوثيقة وافق عليها المبعوث الأممي والعربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي".

وكانت اجتماعات مؤتمر جنيف ـ 2 قد استؤنفت بين وفدي المعارضة والحكومة السورية يوم 12 فبراير/شباط، حيث يجتمع المبعوث الاممي والعربي الى سورية الاخضر الابراهيمي بالوفدين في غرفة واحدة.

وأكد مصدر مطلع أن الابراهيمي سيدعو خلال اللقاء طرفي النزاع الى بحث موضوعي الارهاب وهيئة الحكم الانتقالية بشكل مواز. وقال المصدر إنه "في الوقت الحالي هذه الامكانية (بحث الموضوعين) الوحيدة لتحريك العملية".

من جانبها أفادت الدائرة الاعلامية التابعة للأمم المتحدة بأن اللقاء الثلاثي الذي سيجمع نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ومعاونة وزير الخارجية الامريكي ويندي شيرمان والابراهيمي سيجري يوم الخميس 13 فبراير/شباط.

المصدر: RT+ايتار ـ تاس

 

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا