يجتمع وزيرا الخارجية والدفاع الروسيان سيرغي لافروف وسيرغي شويغو بنظيريهما المصريين نبيل فهمي وعبد الفتاح السيسي في موسكو يوم 13 فبراير/شباط، بصيغة "2+2".
ويأتي إعلان وزارة الخارجية الروسية عن زيارة الوزيرين المصريين قبل ساعات فقط من موعدها المقرر.
وكان الوزراء سبق وأن عقدوا أول لقاء بهذه الصيغة في 14 نوفمبر/تشرين الثاني بالقاهرة، كما عقد الوزراء لقاءات ثنائية آنذاك.
وتمكن الطرفان خلال المحادثات في القاهرة من تحديد المهمات الأولية في التعاون المتبادل المنفعة في المجالين التجاري-الاقتصادي والعسكري-التقني، كما أنهما أكدا عزمهما على تعزيز الشراكة بين موسكو والقاهرة لحل القضايا الملحة على الصعيدين الدولي والإقليمي ومواصلة تعميق التعاون الروسي-المصري المتعدد الاتجاهات.
بدوره أكد المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية أحمد محمد علي أن وزيري الدفاع والخارجية سيبدآن زيارة رسمية إلى روسيا اليوم الأربعاء.
وأضاف المتحدث العسكري على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك"، أن الزيارة تأتي لبحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين، ولرد الزيارة التاريخية لوزيري الدفاع والخارجية الروسيين للقاهرة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
هذا ونقلت "بوابة الأهرام" عن مصدر عسكري مسؤول إن السيسي غادر القاهرة صباح الأربعاء متوجها إلى روسيا بزيارة تستمر لمدة يومين يرافقه وفد عسكري رفيع المستوى.
وتوقع المصدر أن يعقد السيسي في موسكو مؤتمرا صحفيا يتحدث فيه عن نتائج محادثاته مع الجانب الروسي بشأن التعاون الثنائي في مجال التعاون العسكري.
رئيس المكتب القومي لدراسات الشرق الأوسط: التعاون العسكري بين مصر وروسيا قد يفتح الطريق لتعامل اقتصادي أوسع
قال محمد مجاهد الزيات رئيس المكتب القومي لدراسات الشرق الأوسط في اتصال هاتفي مع RT من القاهرة إن زيارة وزيري الخارجية والدفاع المصريين الى موسكو تأتي كاستمرار لعملية بدأت بعد 30 يونيو/حزيران الماضي بعد أن اتخذت روسيا موقفا مؤيدا للتغيير السياسي في مصر في ظل الضغوط التي واجهتها مصر من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
وذكر أن بعض التسريبات الى وسائل الإعلام تحدثت عن صفقة عسكرية كبيرة بين موسكو والقاهرة يتم التشاور حولها حاليا قد ترفع من قدرات الجيش المصري .
وأضاف أن سلاح الجو المصري لا يزال يعتمد على التقنية الروسية حتى هذه اللحظة، وان لدى روسيا أنظمة دفاع جوي أكثر تطورا في العالم، مثل "اس-300" و"اس-400".
واعتبر أنه إذا توصل الطرفان المصري والروسي الى تفاهم بهذا الشأن، فذلك قد يعيد علاقات التعاون العسكري بين البلدين الى مستواها السابق ويفتح المجال لتعاون اقتصادي اوسع.
ما المتوقع من هذه الزيارة؟.. تقرير مراسلنا
المصدر: RT + وكالات