التقط علماء الفلك من المرصد الأوروبي الجنوبي على مدى 12 عاما في الفترة من 2001 إلى 2013 صورا لكويكبات باعتبارها من أقدم الأجسام في الفضاء القريب، وذلك بواسطة التليسكوب NTT في إطار دراسة تاريخ تكون كواكب المنظومة الشمسية.
وأثار الكويكب إيتوكاوا اهتمام العلماء أكثر من غيره. وبعد تحليل البيانات المختلفة، تبين أن كثافة أجزائه مختلفة، مما يعني أنه تشكل نتيجة لاصطدام جسمين. وستساعد دراسة الهيكل الداخلي لإيتوكاوا في فهم عملية اندماج الأجسام الفضائية وكيفية تكون الكواكب الصخرية.
وقام الباحثون بقياس سرعة دوران الكويكب حول محوره وتغييرها مع مرور الزمن، ثم مقارنة نتائج متابعاتهم بالعمل النظري حول الإشعاع الحراري للكويكبات.
المصدر: Vesti.ru + RT