وصل اليوم الأحد 9 فبراير/شباط، وفد الحكومة السورية إلى جنيف للمشاركة في الجولة الثانية من المفاوضات التي تهدف إلى إيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية. ومن المقرر أن تنطلق الجولة الثانية من المفاوضات يوم الاثنين.
ويترأس الوفد الحكومة السورية إلى جنيف وزير الخارجية وليد المعلم. ومن المقرر أن يلتقي المعلم مساء اليوم المبعوث الأممي المشترك الأخضر الإبراهيمي.
وكان وزير الإعلام السوري عمران الزعبي قد أكد أن وفد الحكومة يتوجه إلى جنيف من أجل العمل على خلق مسار سياسي يفضي إلى نتائج.
وأشار الزعبي في مقابلة مع التلفزيون السوري، إلى أن التسوية السياسية كانت الخيار الأول الذي دعت إليه دمشق منذ بدء الأزمة.
وقال إن وفد الائتلاف المعارض لا يمثل بقية قوى المعارضة، مضيفا "ومع ذلك دعونا إلى البحث عن قواسم وأرضية مشتركة يمكن البناء عليها ورغم ذلك رفض الوفد الأخر كل المبادئ الوطنية".
وأوضح وزير الإعلام أن وفد الحكومة مخول بالنقاش والحوار في كل القضايا والمواضيع، مشيرا إلى أن قرار قبول ما ينشأ عن جنيف يعود إلى الإرادة الشعبية عبر الاستفتاء الشعبي العام.
وأشار الزعبي إلى أن قرار الذهاب مرة ثانية إلى جنيف يأتي انطلاقا من أن الحكومة السورية لا تبدل خياراتها وقناعتها بضرورة المسار السياسي لحل الأزمة.
وأضاف: "إننا لا ندافع عن سورية فقط بل ندافع عن الدول العربية من إرهاب الظلام والظلاميين".
عضو المجلس الوطني السوري المعارض صالح المبارك: حديث الحكومة السورية عن الاستفاء غير ممكن تحت أجهزة قمعية
قال عضو المجلس الوطني السوري المعارض صالح المبارك في حديث لقناة "RT"، إن حديث الحكومة السورية عن الاستفاء غير ممكن تحت أجهزة قمعية وفي ظل وجود 9 ملايين سوري مهجر. وأشار إلى أن سورية لم تعرف انتخابات حقيقة منذ نصف قرن، مشددا على ضرورة رحيل الأسد وتشكيل حكومة جديدة.
المصدر: RT + وكالات