يعمل باحثون أمريكيون على تطوير أقوى ليزر قد يساعد العلماء في النظر في كيفية خلق الفضاء. وسيصدر الليزر HAPLS في ظرف جزء من الثانية طاقة أكثر من مجموع محطات الكهرباء حول العالم بمقدار 100 ألف ضعف.
ويعد مشروع الإشعاع السنكروتروني "البنية الضوئية القصوى" مختبرا يموله الاتحاد الأوروبي ويجري تطويره بمشاركة خبراء من جميع أنحاء العالم، بمن فيهم خبراء مختبر لورانس ليفرمور الأمريكي، ويتم بناؤه في جمهورية التشيك.
ومن المنتظر أن يتم تشغيل الليزر بحلول عام 2017، ليصدر شعاعا قصيرا كثافته 1023 واط على السنتيمتر المربع.
وقال مدير عام الكونسورتيوم الدولي لمشروع "البنية الضوئية القصوى" ولفغانغ ساندنير إن المختبر "سيصبح أول مركز بحوث دولي يضم أقوى الليزرات في العالم لفتح عهد جديد لفرص البحوث للمستخدمين من كل الدول".
المصدر: RT + "ديلي ميل"