لأنك من سكان بلدة عدرا العمالية التي لم تدخلها المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة، ستصبح متهماً حين تقع هذه البلدة فيما بعد بأيدي المسلحين.. وقد تجّرم، لأنك موظفٌ في الدولة السورية.. هذا ما تشير إليه أحاديث الناجين، الذين خسروا أسرهم هناك.
عدسة RT تنقل المزيد من شهادات الناجين عما حدث في هذه البلدة التي لا تزال رهينة بما تبقى من سكانها في أيدي مسلحين أحالوا الحياة فيها إلى جحيم.