أعرب مجلس الاتحاد (الشيوخ) الروسي عن قلقه من تطورات الوضع في أوكرانيا.
وجاء في بيان تبناه المجلس خلال اجتماعه الأربعاء 29 يناير/كانون الثاني إن "الاضطرابات التي أثارتها المعارضة، ليس فيها ما يشبه الاحتجاج السلمي".
واعتبر المجلس أن "هذه الحملة المنظمة ترمي الى تشويه سمعة السلطة الشرعية وإسقاطها".
وتابع أعضاء المجلس في البيان: "إن أعمال الشغب، وإحراق الممتلكات في كييف ومدن أوكرانية أخرى، واقتحام المباني الحكومية، والتصرفات العدائية تجاه قوات الأمن والتي قد أدت الى سقوط ضحايا وعدد كبير من المصابين، كل ذلك يحصل بموافقة الأشخاص الذين قادوا الناس الى الشوارع".
وأشار مجلس الاتحاد الى أن أوكرانيا تعيش اليوم أزمة سياسية عميقة قد تأتي بآثار خطيرة للشعب والدولة الأوكرانية تهدد وحدة أراضي البلاد".
كما أعرب أعضاء المجلس عن استغرابهم واستيائهم من تصريحات "عدد من السياسيين الغربيين يتدخلون في الشؤون الداخلية لأوكرانيا بدون إذن، إذ يعملون على زعزعة الاستقرار في البلاد عمدا"، وحثوا جميع الأطراف على التوقف عن التدخل السافر في شؤون الدولة ذات السيادة.
ودان مجلس الاتحاد جميع مظاهر العنف والتعصب وعدم التسامح، كما أنه دعا جميع القوى السياسية في البلاد الى البحث عن سبل للخروج من المواجهة الحالية عبر حوار بناء يجري دون إنذارات أو ضغوط.
المصدر: RT + "إيتار-تاس"