ذكر مسؤولون أمريكيون أن وشنطن استأنفت تقديم المساعدات غير الفتاكة للمعارضة السورية بعد نحو شهر من تعليقها ردا على استيلاء مسلحين متطرفين على مخازن الأسلحة التابعة للجيش الحر في شمال سورية.
ونقلت وكالة "أ.ب" عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أن توريدات أجهزة الاتصالات وبعض المواد الأخرى اُستؤنفت، إلا أن تسليمها الآن يتم للمجموعات غير المسلحة فقط في المعارضة، لكنها متحالفة مع المقاتلين.
وقال المسؤولون الأمريكيون الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، إن إرسال المساعدات عبر الأراضي التركية يتم بالتنسيق مع المجلس العسكري الأعلى التابع لـ"الجيش السوري الحر" بقيادة سليم إدريس.
وشدد المسؤولون على أن قرار تعليق المساعدات الشهر الماضي كان "إجراء احترازيا بسيطا"، اتخذته إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حتى تتحقق من تأمين المساعدات التي تُرسل الى سورية.
وتابعوا أن استئناف تدفق المساعدات مرورا بمعبر باب الهوى على الحدود السورية-التركية جاء بعد أن اتخذ المسلحون المدعومون من الولايات المتحدة خطوات ترمي الى الحيلولة دون وقوعها في الأيدي الخطأ.
وكانت بريطانيا قد علقت أيضا إيصال مساعداتها للمسلحين في سورية منذ 6 أسابيع، بينما أغلقت تركيا حدودها مع سورية، ردا على استيلاء مقاتلي "الجبهة الإسلامية" على مخازن ومواقع تابعة للجيش الحر.
المصدر: RT + "أ.ب"