أعلن حزب الأقاليم الأوكراني الحاكم اليوم السبت 25 يناير/كانون الثاني، عن تنظيم مظاهرات تاييدا للرئيس فيكتور يانوكوفيتش في منطقة دونباس شرق البلاد سيشارك فيها 300 ألف شخص حسب توقعاته.
ونقلت وكالة "ايتار – تاس" عن القيادي في حزب "الأقاليم" إيغور تشيتشاسوف قوله "نحن نجمع أنصارنا للتعبير عن رؤيتنا للأحداث الجارية في كييف، ومساندتنا للجهود التي يبذلها الرئيس فيكتور يانوكوفيتش من أجل استقرار الوضع السياسي في البلاد".
وعلى خلفية الأحداث التي تشهدها مدينة كييف أقال الرئيس الأوكراني اليوم رئيس بلدية كييف ألكسندر بوبوف وعيّن مكانه فيكتور ماكيينكو.
هذا وتستمر الاحتجاجات والاشتباكات في العاصمة كييف، حيث اقتحم المحتجون مبنى وزارة الطاقة. وتشهد مدن أخرى اضطرابات أيضا، حيث استولى المحتجون في مدينة فينيتسا وسط أوكرانيا على مبنى المجلس المحلي. وأفادت وسائل الإعلام المحلية أن المحتجين لا يزالون في المبنى ويطالبون باستقالة رئاسة الإقليم.
كما استولى المحتجون في مدينة تشيرنيغوف على مبنى إدارة المقاطعة، مطالبين كذلك باستقالة محافظها.
وزير الداخلية يعلن فشل المفاوضات بين الشرطة وقادة الاحتجاجات
أعلن وزير الداخلية الأوكراني فيتالي زاخارتشنكو اليوم عن فشل المحادثات بين رجال الشرطة وقادة الاحتجاجات.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية أن "محادثات الشرطة مع قادة الاحتجاجات والمعارضين من أعضاء البرلمان والتي استمرت ليلة كاملة لم تأت بنتيجة". وأشار البيان إلى أن "قادة الاحتجاجات ونواب المعارضة لم يعد باستطاعتهم السيطرة على المجموعات الراديكالية التي تستولي على مباني حكومية وتقف وراء أحداث العنف في المظاهرات".
وقال وزير الداخلية في البيان إن لدى أجهزة الأمن الأوكرانية معلومات حول جمع أسلحة نارية في مبنى اتحاد النقابات ومبنى بلدية كييف.
وأضاف البيان أن "المجتمع الدولي يجب ألا يغضّ الطرف عن الطابع المتطرف لهذه الأحداث".
وذكرت وزارة الداخلية الأوكرانية في وقت سابق أنه "على الرغم من المفاوضات الطويلة بين المعارضة والسلطات والاتفاقات المبدئية حول الهدنة، بدأت القوى الراديكالية التي لا يسيطر عليها زعماء المعارضة، باستفزاز الشرطة مجددا لتستخدم القوة".
وأشارت الوزارة إلى أن مجهولين اعتدوا على ثلاثة رجال شرطة في ميدان الاستقلال وطعنوا أحدهم بسكين، ثم احتجزوهم في مبنى الإدارة المحلية بكييف.
المصدر: RT + وكالات