يتواصل السجال وتبادل الاتهامات بين النظام الذي يرى أن أولويات "جنيف-2" هي محاربة الإرهاب، والمعارضة التي ترى أن في ذهاب النظام لجنيف هزيمة عسكرية وسياسية.
في هذا السياق أشار المحلل السياسي أحمد الحاج علي إلى أنه للخروج من دائرة العنف وإيقاف دائرة الإرهاب وإنتاج نظام سياسي جديد، لابد أن ننطلق من الداخل السوري ونعتمد على الحوار ونبتعد عن لغة التشنج والمطالب التعجيزية.
ومن جانبها قالت رئيسة المركز العربي الأمريكي للأبحاث والدراسات فرح أتاسي، إن كافة الدول متفقة على أن هدف "جنيف -2" هو تطبيق بيان "جنيف -1، مشيرة إلى أن النظام السوري أدخل أجندة أخرى تتمثل في محاربة الإرهاب واتهمت الحكومة السورية بأنها تقف وراء ممارسة الإرهاب داخل السجون والمعتقلات.
وأضافت أن النظام هزم عسكريا وسياسيا ويعيش عزلة في المجتمع الدولي وهو ما دفعه للذهاب إلى جنيف. وقالت إن الائتلاف ذهب إلى جنيف حتى يلقي الكرة في ملعب المجتمع الدولي.