عقد في مدينة مونترو السويسرية في وقت متأخر من مساء الثلاثاء 21 يناير/كانون الثاني لقاء جمع بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمبعوث الأممي العربي الى سورية الأخضر الابراهيمي.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن "بان كي مون أشاد بجهود روسيا والولايات المتحدة بصفتهما دولتين دعتا إلى عقد المؤتمر، وأيضا مبعوثه الخاص الأخضر الإبراهيمي في التحضير لهذا الحدث الهام الذي يجب أن يمثل انطلاقة للحوار السياسي السوري - السوري".
وفي وقت سابق من الثلاثاء، عقد لافروف لقاء ثنائيا مع كيري وآخر مع نظيره المصري نبيل فهمي.
الخارجية الروسية: لافروف وكيري بحثا قضايا تنظيم حوار سوري - سوري
ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أن اللقاء بين لافروف وكيري ركز على قضايا وقف إراقة الدماء في سورية وبدء حوار سوري - سوري شامل لوضع رؤية مشتركة لمستقبل سورية كدولة موحدة ومستقلة وديمقراطية وعلمانية.
وجاء في البيان أيضا أن الجانبين تبادلا الآراء حول آفاق التسوية الفلسطينية الإسرائيلية وتحقيق استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط.
لافروف وفهمي يبحثان قضايا التسوية السورية
أكدت الخارجية الروسية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني أن لافروف بحثا مع نظيره المصري نبيل فهمي "قضايا التسوية السورية مع التشديد على إمكانية نجاح بدء المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة على أساس بيان جنيف بتاريخ 30 يونيو/حزيران 2012".
ويأتي ذلك قبيل انطلاق أعمال المؤتمر الدولي حول سورية "جنيف-2" الذي تم توجيه الدعوة لحضوره الى قرابة 30 دولة، بينها بعض اللاعبين الإقليميين البارزين مثل تركيا والعراق والسعودية ومصر.
تعليق موفدتنا الى مونترو
المصدر: RT + وكالات روسية