صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو الثلاثاء 21 يناير/كانون الثاني، بأن الوضع حول كوريا الشمالية يجب ألا يكون ذريعة لنشر درع صاروخية أمريكية في المنطقة.
وقال لافروف: "لا نريد ظهور ذريعة جديدة لاستعراض عضلات عسكرية، بما في ذلك نشر قاذفات وحاملات طائرات والإسراع في إقامة عناصر من منظومة الدرع الصاروخية الأمريكية العالمية في المنطقة".
وأضاف أن "الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة، مستندة إلى التهديد القادم من كوريا الشمالية على وجه الخصوص، لا تتناسب مع القدرات العسكرية الحقيقية لكوريا الشمالية".
روسيا ترفض ظهور قوى نووية جديدة
أكد لافروف أن روسيا ترفض ظهور قوى عسكرية نووية جديدة. وقال: "نشرح لأصدقائنا وجيراننا الكوريين الشماليين فوائد حل المسائل التي تعهدنا بتسويتها منذ ثمانية أعوام ونصف العام".
وأضاف أن "ذلك يشمل إقامة منظومة راسخة تضمن أمن كوريا الشمالية".
وتابع قائلا: "نبحث مع شركائنا الآن كيف نتقدم إلى ذلك".
وشدد لافروف على أن موسكو أدانت التجارب النووية والصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية خلافا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأضاف: "ندعو جيراننا إلى ضبط النفس. وفي والوقت نفسه نستنكر محاولات استغلال هذا الوضع لزيادة القدرة العسكرية في هذه المنطقة بصورة غير متكافئة بذريعة التهديد الكوري الشمالي".
لافروف: بيونغ يانغ ترسل إشارات باستعدادها لاستئناف المحادثات السداسية
قال لافروف إن "قيادة كوريا الشمالية ترسل الآن إشارات باستعدادها لاستئناف المحادثات السداسية بدون شروط مسبقة. ويرى مشاركون آخرون في المحادثات السداسية أنه يعتين على كوريا الشمالية أولا أن تتخذ خطوات من شأنها إقناع الجميع بأن هناك جدية".
وأضاف: "نحن وشركاؤنا الصينيون الذين يؤدون دورا هاما جدا في هذه العملية، نسعى للتوصل إلى الإجماع".
المصدر: RT + وكالات روسية