رحبت الولايات المتحدة الاثنين 20 يناير/كانون الثاني بسحب الأمم المتحدة دعوتها لإيران لحضور مؤتمر "جنيف-2" حول سورية، مبدية تفاؤلها بأن جميع الأطراف يمكنها إعادة تركيز جهودها على إنهاء الحرب الأهلية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي في بيان لها: "يحدونا الأمل بأنه في أعقاب الإعلان الذي صدر اليوم، فإن جميع الأطراف يمكنها الآن أن تعود للتركيز على المهمة المباشرة وهي إيجاد نهاية لمعاناة الشعب السوري وبدء عملية نحو انتقال سياسي طال تأجيله."
وأضافت أن الهدف من المؤتمر هو تنفيذ خطة 2012 لإقامة عملية انتقال سياسي في سورية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد سحب دعوة إيران لحضور "جنيف-2" بعد إعلان طهران أنها لا تؤيد اتفاق الانتقال السياسي الذي تم التوصل إليه في جنيف في يونيو/حزيران 2012.
المصدر: RT + "رويترز"