اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أنه من الضروري سحب الدعوة لحضور مؤتمر "جنيف-2" من إيران، إذا لم تقبل علنا بيان جنيف الذي ينص على تشكيل حكومة انتقالية بسورية.
وفي بيان صدر في وقت متأخر من الأحد 19 يناير/كانون الثاني، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي إن واشنطن تعتبر الدعوة التي بعث بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الى إيران، مشروطة بإعلان طهران تأييدها الواضح والعلني لتنفيذ بيان جنيف الذي صدر عن مؤتمر جنيف الأول الذي انعقد 30 يونيو/حزيران عام 2012.
وجاء في بيان المتحدثة إن "إيران لم تعلن ذلك أبدا علنا، بينما كنا نقول بوضوح منذ فترة طويلة أنه (الإعلان) ضروري".
وتابعت بساكي قائلة: "كما أننا مازلنا قلقين للغاية بشأن مساهمة إيران في الحملة الوحشية التي يشنها نظام الأسد على شعبه والتي ساهمت في تنامي التطرف وزعزعة الاستقرار في المنطقة".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أعلن الأحد أنه بعث بدعوات رسمية لحضور المؤتمر الى 10 دول، بينها إيران، وذلك إضافة الى الدول الـ30 التي قد دعيت لحضور المؤتمر في بداية الشهر الجاري.
وأعلن الائتلاف الوطني السوري أكبر فصيل في المعارضة السورية، رفضه الذهاب الى جنيف وتعليق المشاركة في المؤتمر، إذا لم يتم سحب الدعوة عن طهران.
المصدر:RT + "إيتار- تاس"