دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" العناصر المسلحة المنتشرة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينين بدمشق إلى مغاردته بغية "إنقاذ" حياة سكانه، مطالبة أيضا برفع الحصار عنه.
وقالت حماس في بيان صدر 15 يناير/كانون الثاني "ندعو وبشكل عاجل حاملي السلاح الموجودين في مخيم اليرموك الى الخروج منه إنقاذا لحياة أكثر من خمسين ألفا من المدنيين، وحقنا لدماء وأرواح الأهالي، واستجابة للجهود المكثفة المبذولة لإنهاء أزمة المخيم".
وطالب البيان برفع الحصار الفوري عن المخيم وفتح خط إغاثي يمد المحاصرين بالغذاء والدواء ومقوّمات الحياة، داعيا الى "تحييد اللاجئين الفلسطينيين في سورية وعدم إقحامهم في أتون الصراع الدائر فيها، فهم ليسوا طرفاً فيه ولن يكونوا". وأكد البيان أن ما يتعرض له المخيم "مأساة وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، مشيرا الى جهودها الحثيثة والمتواصلة "مع كل الأطراف المعنية لإنهاء أزمة مخيم اليرموك".
ومنذ ايلول/سبتمبر، توفي 15 شخصا على الأقل بسبب الجوع في المخيم الذي يخضع لحصار شديد منذ أن سيطر عليه مقاتلو المعارضة السورية قبل أكثر من عام. وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن سكان مخيم اليرموك في دمشق يتعرّضون لمعاناة شديدة.
المصدر: RT+وكالات