حصل الصحفيون البريطانيون على معلومات مثيرة تضمّنها تقرير سكوتلاند يارد، الذي يشير الى الضغوط التي يمارسها الماسونيون على قرارات القضاة من خلال رجال الشرطة الماسونيين.
أصبحت هذه "العلاقات الخطيرة" موضوع تحقيقات أجراها ضباط سكوتلاند يارد عام 2002 في إطار عملية "تيبيري" الخاصة بمكافحة الفساد في الأجهزة الأمنية.
وكان المبادر الى هذه التحقيقات مجموعة من كبار الضباط في منطقة ايست هام بلندن، كان لهم أصدقاء ثقة في الدوائر الماسونية، واكتشف هؤلاء أن العصابات الإجرامية المنظمة (عصابة آدامس وعصابة هانت) تمكنت بمساعدة الماسونيين من تكوين علاقات مع سكوتلاند يارد، ومن خلالها أثرت على نتائج التحقيق في عدد من القضايا الجنائية.