أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن بلاده ستؤيد مشاركة إيران في مؤتمر "جنيف-2" حول سورية في حال وقعت طهران على بيان جنيف الصادر في 30 يونيو/حزيران عام 2012.
وقال داود أوغلو في تصريح لوكالة "الاناضول" التركية للأنباء يوم الخميس 9 يناير/كانون الثاني: "نحن نؤيد مشاركة إيران في مؤتمر "جنيف-2" إذا قبلت بالشروط المنسقة خلال المؤتمر الأول حول سورية في جنيف".
وأعرب الوزير التركي عن اعتقاده بأن المعارضة السورية ستشارك في مؤتمر "جنيف-2"، لكنه أشار الى أن المجتمع الدولي يجب أن يلعب دوره في "وقف هجمات النظام السوري".
داود أوغلو يتهم دمشق بـ "الشراكة مع "داعش" وراء الكواليس"
ووجه داود أوغلو اتهامات الى السلطات السورية، قائلا إن "النظام السوري و"داعش" لهما شراكة وراء الكواليس".
وأشار الوزير التركي الى أن "نظام بشار الاسد يمكن اعتباره الشر الأقل"، حسب تعبيره، بالمقارنة مع المجموعات المسلحة المتطرفة. وأضاف أن "القاعدة" و"داعش" وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سورية تعتبر "عوامل خطر" بالنسبة الى تركيا.
ودعا داود أوغلو كافة القوى الخارجية لمغادرة سورية. وقال: "نحن نقف الى جانب السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم الاثنية أو الطائفية". وأضاف أن "رموز النظام غير المتورطين في القتل يمكنهم البقاء في الحكم".
وقال داود أوغلو إن تركيا تتعرض لحرب نفسية إذ تواجه اتهامات بأنها تدعم المجموعات المسلحة المتطرفة في الوقت الذي تقدم فيه أنقرة مساعدات للاجئين السوريين.
المصدر: RT + وكالات