أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن الفلسطينيين لن يقبلوا أي اقتراحات مرحلية أو انتقالية، ولن يمددوا المفاوضات ولو ليوم واحد.
وأكد عريقات في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" نشرت يوم 3 يناير/كانون الثاني أن تمديد المفاوضات الدائرة مع الجانب الإسرائيلي والبالغة مدتها تسعة أشهر، لن تمدد دقيقة واحدة بعد المدة المحددة وهو أمر "مستحيل".
وأوضح عريقات أن هدف المفاوضات هو "الوصول إلى اتفاق حول كل قضايا الوضع النهائي، دون حلول انتقالية أو مرحلية وهو أمر مدون نصاً في الاتفاق مع كيري"، مضيفا ان "الإدارة الأمريكية تدرك أن استمرار التسعة أشهر مستحيل، وهم يريدون تقصير المدة كي يحافظوا على عملية السلام وليس تطويل المدة، لكن أمام تصميم (إسرائيل) على فرض وقائع جديدة.. لا يمكن الموافقة على تمديد المفاوضات حتى لو جاء وزير الخارجية الأمريكية جون كيري باتفاق مقنع.. فنحن لسنا بحاجة إلى تمديد المفاوضات، والمسائل واضحة ومحددة وهي دولة على حدود 67 وانسحاب إسرائيلي".
وفي سياق رده على سؤال ان كان يخشى على أبو مازن من مصير أبو عمار، قال عريقات "نعم. طبعا. قرأت رسائل وجهها ليبرمان (لدول أوروبية مختلفة) ولدي نسخ منها، يطلب رسميا التخلص من الرئيس محمود عباس، ويعده خطرا على إسرائيل. هم (الإسرائيليون) لديهم هذا النهج، قبل أن يقتل الرئيس عرفات مسموما، كانت هناك أصوات في حكومة شارون تقول إن الرئيس عرفات كان عقبة ويجب التخلص منه، ويكررون ذلك الآن".
واضاف "لو جاءت الأم تيريزا كرئيسة للفلسطينيين والأديب مونتيسكيو رئيسا للبرلمان الفلسطينية والرئيس توماس جيفرسون رئيسا لوزراء فلسطين وطالبوا بإقامة الدولة الفلسطينية على أراضي 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وجل قضية اللاجئين على أساس قرار 194 لقالوا عنهم إرهابيين ولطالبوا بالتخلص منهم".
المصدر: RT+الشرق الأوسط