التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم 3 يناير/كانون الثاني في رام الله، لدفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكان كيري وصل مساء يوم الجمعة إلى رام الله في جولة هي العاشرة للمنطقة، قادما من القدس عقب لقاء مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير خارجيته افيغدور ليبرمان.
وفور وصول كيري لرام الله عقد اجتماعا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأعضاء من القيادة الفلسطينية لبحث تطورات العملية السلمية، حسب مصادر في مكتب الرئيس الفلسطيني.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف قالت بخصوص عملية السلام "ما نركز عليه الآن هو مناقشة الإطار، ورؤية ما إذا كنا نستطيع إحراز تقدم يساهم في تضييق الفجوة بين الجانبين، ورؤية النقطة التى سنتجه إليها من هنا، إن الطرفين على طاولة المفاوضات ونحن منخرطون فى مفاوضات جادة، نحن فى نقطة حرجة". ورفضت هارف مناقشة تفاصيل محادثات كيري أو تحديد ما تم إحرازه من تقدم "بخلاف حقيقة أن الجميع لا يزالون على الطاولة يتباحثون بطريقة جدية ومستمرة".
وأعلن كيري في مستهل محادثاته التي أجراها مع نتانياهو أنه "خطط للعمل مع كلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بشكل مكثّف في الأيام المقبلة، لتضييق الخلافات بشأن إطار من شأنه أن يوفر مبادئ توجيهية متفق عليها لمفاوضات الوضع الدائم".
من جانبه خرج مئات الفلسطينيين في مدينة رام الله بالضفة الغربية ضد زيارة كيري. وجاءت المظاهرات قبل ساعات من اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني. وأعرب المتظاهرون عن احتجاجهم على خطة وزير الخارجية الأمريكي التي تتجاهل القضايا الجوهرية الفلسطينية وفي مقدمتها قضايا القدس واللاجئين والاستيطان والحدود.
وذكرت مراسلتنا في رام الله بأن كيري سيلتقي يوم 4 يناير/كانون الثاني الرئيس عباس استكمالاً لاجتماع يوم الجمعة.
إفادة مراستنا في رام الله
المصدر: RT+وكالات