خلفت 16 عملية ارهابية شهدتها روسيا ما بين عامي 2010 و2013 أكثر من 200 ضحية.
شهد عام 2010 8 عمليات إرهابية، 4 منها في جمهورية داغستان، والباقية موزعة على مدن بيتيغورسك وستافربول وفلاديكافكاز والعاصمة موسكو، وأُستخدمت خلال هذه العمليات الإرهابية طريقتان، السيارات المفخخة، والعمليات الانتحارية.
بدأ العام 2011 في روسيا على وقع تفجيرٍ انتحاري استهدف مطار دوموديدوفو في موسكو وأسفر عن مقتل 37 شخصا. وفي شهر أغسطس آب اهتزَت العاصمةُ الشيشانية مع دوي ثلاثةِ تفجيرات انتحارية أوقعَت تسعةَ قتلى.
شهد عام 2012 بدوره عمليتين إرهابيتين الأولى على الحدود الداغستانية والثانية في جمهورية انغوشي. واوقعت العمليتان 21 قتيلا.
وفي عام 2013 الذي نودعه استهدف الإرهاب ثلاث مرات مدينةَ فولغوغراد ووقعت العملية الاولى في أكتوبر/تشرين الأول داخل حافلة، ومن ثم وقعت عمليتان في 29 و30 ديسمبر/كانون الأول في محطةَ القطار وداخل حافلة للركاب خلفتا مقتل وجرح العشرات.
لا شك أن التفجيرات الأخيرة تحمل في طياتها محاولةً لتأجيج العداء الطائفي في البلاد، ويرى مراقبون أن سياسة موسكو التي نجحت في بسط الأمن بمنطقة القوقاز خلال السنوات الأخيرة وتشديد قبضتها على الإرهابيين، دفعت ببعض هؤلاء الى التسلل نحو مناطق مجاورة لتوسيع مجال نشاطهم..