أفاد مراسلنا بأن زعيم القائمة العراقية إياد علاوي، دعا وزراء القائمة في الحكومة إلى الاستقالة فورا احتجاجا على العمليات في الأنبار.
في حين هددت عشائر في الأنبار الحكومة العراقية بـ"حرب مفتوحة" في حال عدم إطلاق سراح النائب أحمد العلواني الذي اعتقلته قوات الجيش العراقي صباح السبت 28 ديسمبر/ كانون الأول.
وخرج المئات من سكان الرمادي مركز محافظة الأنبار، للتنديد باعتقال العلواني. وتجمع السكان في تظاهرات جابت شوارع المدينة التي تشهد حظر تجوال، ورددوا هتافات تندد باعتقال العلواني ومقتل شقيقه بنيران أجهزة أمنية.
كما دفع اعتقال العلواني، الى تظاهر المئات من سكان مدينة الفلوجة احتجاجا على اعتقاله، فيما اتهموا الحكومة بممارسة "الطائفية".
من جانبه أوضح جهاز مكافحة الإرهاب أن إحدى وحداته نفذت، وفق مذكرات قبض قضائية، عملية دهم وتفتيش في المنطقة التي يسكنها العلواني لاعتقال مطلوبين هربوا من ساحة الاعتصام.
وأضاف أن القوة فوجئت بوابل من الرصاص من منزل العلواني والمنازل المجاورة له، وانتهت الاشتباكات باعتقال العلواني بعد أن نفدت ذخيرته فسلّم نفسه، وكان شقيقه بين القتلى.
المزيد في تعليق مراسلنا في بغداد
انتصار علاوي: إلقاء القبض على العلواني خرق قانوني ودستوري
من جانبها قالت انتصار علاوي عضو القائمة الوطنية، إن موقف إياد علاوي واضح جدا ودعا لحل الأزمة القائمة في الأنبار بالطرق السلمية والحوار، مؤكدة أن إلقاء القبض على النائب أحمد العلواني خرق قانوني ودستوري.
معتز عبد الحميد: الأمور ستصبح واضحة عندما تبدأ التحقيقات الجنائية في قضية العلواني
قال مدير المركز الجمهوري للبحوث الأمنية في بغداد معتز محيي عبد الحميد إن الأمور ستصبح واضحة عندما تبدأ التحقيقات الجنائية بخصوص قضية القبض على النائب أحمد العلواني، وتتضح ملابسات الاشتباكات بينه ومرافقيه من جهة وبين قوات الأمن من جهة أخرى والتي أدت الى سقوط ضحايا.
وأضاف أن رئيس القائمة العراقية إياد علاوي سبق وطالب وزراء قائمته بالاستقالة من الحكومة خلال الأزمات السابقة التي مرت بها البلاد.
المصدر: RT + وكالات