أفاد موفدنا الى اسطنبول بأن الشرطة أقدمت على تفريق المتظاهرين في ميدان تقسيم باستخدام الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه مساء الجمعة 27 ديسمبر/ كانون الأول.
وأشار الى انتقال الاشتباكات الى الشوارع والأزقة المحيطة بالميدان بعد أن هتف المتظاهرون شعارات معادية لحكومة أردوغان ومطالبة بإصلاحات وتعديلات دستورية.
وقد دعا معارضو رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق إلى تظاهرات حاشدة في ميدان "تقسيم" وسط اسطنبول.
وذكر موفدنا الى اسطنبول أن هناك انتشارا أمنيا مكثفا وتطويقا لكل مداخل ميدان "تقسيم"، مشيرا الى استخدام الشرطة الأقنعة الواقية من الغازات والأعيرة المطاطية.
وأضاف أن فريق RT الموفد الى اسطنبول التقط بعض الصور للميدان ولقوات الشرطة المنتشرة وبعد ذلك قدم عناصر من الأمن بزي مدني وطلبوا من الفريق حذف الصور الملتقطة بعد التأكد من جوازات السفر والتصريحات الصحفية للفريق.
هذا واعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان فضيحة الفساد التي تشهدها البلاد حملة تشوية تقودها قوى خارجية بهدف تقويض إدارته وزعزعة الاستقرار في البلاد، مؤكدا في كلمة ألقاها في جامعة ساكاريا أنه سيرحل من دون تردد في حال طلب الشعب ذلك.
وقال أردوغان: "دعوني أكون واضحا.. إذا طلبت منا الأمة أن نغادر السلطة.. فإننا سنفعل من دون أي تردد.. لأننا نحترم المنصب. ولكن عندما يطلب منا الشعب أن نبقى فلن نستمع إلى من يدعونا إلى الرحيل".
المزيد في تعليق موفدنا الى اسطنبول
المصدر: RT