قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الجمعة 27 ديسمبر/ كانون الأول، إن يوم الجمعة هو آخر أيام ساحات الاعتصام في محافظة الأنبار، داعيا العشائر الأنبارية إلى رفع خيامها قبل إحراقها.
وقال المالكي "اليوم آخر صلاة جمعة في ساحة الاعتصام، ساحة الفتنة، ومن يريد الصلاة الموحدة مكانها الجوامع وليس في قطع الطرق، لإقامة الصلاة "". .
وأضاف المالكي "أدعو العشائر الأنبارية الكريمة التي نصبت خيما في ساحة الفتنة مكرهين أن يسحبوها حتى لا تتعرض للحرق إكراما لهذه العشائر ". .
يأتي ذلك في الوقت الذي ألقت فيه القوات الأمنية القبض على 16 منتميا لما يسمى بالـ "دولة الإسلامية في العراق والشام" في صحراء الأنبار ضمن عمليات ضد التنظيمات المتطرفة.
وذكرت مصادر أمنية أن "تنظيم (داعش) الإرهابي واجه ضربات موجعة خلال الأيام الخمسة الماضية"، مشيرة إلى أن "عملية إلقاء القبض نُفّذت فجر اليوم بالتنسيق مع قيادة شرطة الأنبار وعناصر الصحوات".
عبد القادر النايل: تهديدات المالكي لا تنم عن وجود سياسة حقيقية في العراق
قال عبد القادر النايل عضو لجان تنسيق الانتفاضة في الرمادي لقناة RT، إن تهديدات المالكي لا تنم عن وجود سياسة حقيقية في العراق، مضيفا أن هذه التهديدات هي "إرهاب" واضح تمارسه الحكومة ضد المعتصمين السلميين.
وأضاف أن المعتصمين يطالبون بحقوق الإنسان والكفّ عن الاعتقالات العشوائية بحق المدنيين.
المصدر: RT + شبكة الاعلام العراقي