أعلن مجلس الوزراء المصري اليوم الأربعاء 25 ديسمبر/كانون الأول، جماعة "الإخوان المسلمون" وتنظيمها جماعة إرهابية في الداخل والخارج.
وجاء ذلك بناء على نص المادة 86 من قانون العقوبات وكل ما يترتب على ذلك من آثار.
وقال حسام عيسى نائب رئيس الوزراء المصري إن الحكومة قررت إعلان جماعة "الإخوان" جماعة إرهابية. وأشار إلى أنه تم تكليف القوات المسلحة والشرطة بحماية الطلاب مما وصفه بـ"إرهاب الإخوان"، كما فرضت الرقابة المالية على الشركات التابعة لـ"لإخوان".
من جانبه قال وزير التضامن الاجتماعي أحمد البرعي في تصريح اليوم إن جميع أنشطة "الإخوان المسلمين" باتت محظورة بعد قرار مجلس الوزراء بإعلانها جماعة إرهابية، وإنه حتى التظاهر لم يعد مسموحا به لهم.
في سياق متصل، قال المستشار الإعلامي لرئاسة الجمهورية أحمد المسلماني إن ما حدث في المنصورة هو نتاج للتحالف بين النظام الخاص في جماعة "الإخوان المسلمون" وبين التيارات الأكثر تشددا.
وأضاف أن الانقلاب الحقيقي الذي تحتاج إليه مصر هو انقلاب "الإخوان" على "الإخوان" مما يعني انقلاب المعتدلين على المتطرفين.
من جانب آخر، أعلن عضو مكتب الإرشاد بجماعة "الإخوان المسلمون" إبراهيم منير المقيم في المنفى بلندن أن مظاهرات الجماعة ستستمر رغم قرار الحكومة اعتبارها "جماعة إرهابية".
وقال منير إن "التظاهرات ستستمر بالتأكيد"، ووصف قرار الحكومة بأنه "باطل".
يأتي ذلك بعد يوم على مقتل وجرح العشرات في انفجار استهدف مبنى مديرية أمن محافظة الدقهلية بمدينة المنصورة أودى بحياة 15 شخصا.
وكانت جماعة "الإخوان" قد دانت التفجير وقالت إن احتجاجاتها على عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي اليها هي احتجاجات سلمية.
وأعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" التي تنشط في شمال سيناء مسؤوليتها عن تفجير مديرية الأمن في المنصورة.
إفادة مراسل قناة "آر تي" في القاهرة
المصدر: RT + وكالات