أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه البالغ إزاء التطورات الأخيرة في مصر، وأدان الهجوم على مديرية أمن الدقهلية في مدينة المنصورة.
وتقدم بان بالتعازي لأسر الضحايا ولحكومة وشعب مصر، مؤكدا أنه "لا يوجد سبب يمكن أن يبرر مثل هذه الأعمال الإرهابية".
ودعا بان في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه مساء الثلاثاء 24 ديسمبر/كانون الأول إلى تقديم الجناة للعدالة، مؤكدا أن "الأمم المتحدة لا تزال منخرطة بشكل كامل في دعم مصر، وهى عضو مهم في الأمم المتحدة، وأنها ملتزم بالكامل في دعم هدف الشعب المصري المتمثل في مصر مستقرة وديمقراطية ومزدهرة".
من جانب آخر، اعتبر بان أن إدانة ثلاثة نشطاء مصريين (أحمد ماهر وأحمد دومة ومحمد عادل) بتهمة التظاهر دون ترخيص "منافية لروح الثورة".
وذكر نيسيركي أن الأمين العام يرغب في أن يذكّر السلطات المصرية بأن "حرية التجمع والتعبير أمر أساسي" إذا أرادت تنظيم "انتخابات ذات مصداقية".
وأعرب بان عن "قلقه من تدهور المناخ السياسي وحقوق الإنسان" في مصر.
وفي الشأن الفلسطيني، أدان الأمين العام مقتل مدني إسرائيلي نتيجة إطلاق النار عبر الحدود من غزة، وكذلك حادث تفجير حافلة قرب تل أبيب يوم الأحد الماضي.
وأعرب بان عن قلقه من تصاعد العنف في إسرائيل وغزة والضفة الغربية، مستنكرا مصرع طفلة فلسطينية جراء الغارات الإسرائيلية على غزة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع المزيد من سفك الدماء.
المصدر: RT + وكالات